الجيش الهندي يشن حملة أمنية بعد مقتل 5 أشخاص بولاية آسام

 

– قالت الشرطة الهندية اليوم الجمعة، إن الجيش شن عمليات لمكافحة التمرد بعد مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص على يد مسلحين انفصاليين مشتبه بهم في ولاية آسام شمال شرقي الهند.

واختطفت مجموعة من المسلحين يرتدون زيا عسكريا ستة رجال بالقرب من كشك شاي في منطقة تينسوكيا في وقت متأخر من مساء الخميس.

وقال ضابط شرطة المنطقة، هيرانيا كومار بوراه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إن “المسلحين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية إقتادوا الرجال الستة إلى القرب من جسر بجوار نهر لوهيت، وأطلقوا النار عليهم، مما أسفر عن مقتل خمسة في مكان الحادث. بينما تظاهر السادس بأنه أصيب بالرصاص ثم هرب بعد ذلك من مكان الحادث”.

ويشتبه مسؤولو الشرطة في أن المسلحين ينتمون إلى فصيل من “الجبهة المتحدة لتحرير آسوم” (اولفا) الانفصالية بقيادة زعيم المتمردين باريش بارواه. إلا أن الجماعة نفت للإعلام أن يكون لها أي دور في الهجوم.

وتم تحديد الضحايا على أنهم سكان ولاية أسام من أصل بنغالي. وعادة ما يستهدف مسلحو جبهة (اولفا) المهاجرين في أسام.

يذكر أن أربعة أشخاص أصيبوا في انفجار وقع في جواهاتي عاصمة الولاية الشهر الماضي في هجوم أعلنت جبهة (الفا) مسؤوليتها عنه.

وشهدت تينسوكيا احتجاجات من جانب منظمات بنغالية اليوم الجمعة، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي عنف. وأجبر النشطاء المتاجر والشركات على الإغلاق، في حين تأثرت حركة المرور على الطرقات عندما قام المتظاهرون بإغلاق الطرق وإحراق الإطارات.

ويعتبر شمال شرق الهند المضطرب موطناً للعديد من الجماعات الانفصالية والعرقية وقد عانى من التمرد لأكثر من نصف قرن. وقتل أكثر من 8200 شخص في آسام خلال أعمال عنف مرتبطة بالتمرد منذ عام 1992.

(د ب أ)