العالم
أمر قضائي أمريكي يوقف مشروع خط أنابيب نفط “كي ستون إكس إل”
– أصدر قاض اتحادي أمرا بوقف أعمال البناء، على نحو مؤقت، في مشروع خط أنابيب نفط “كي ستون إكس إل”، في صفعة لإحدى سياسات الطاقة الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان ترامب وقع أمرا تنفيذيا بعد أيام من توليه الرئاسة، أحيا به خط الأنابيب الذي يمتد من كندا إلى ولاية تكساس الامريكية. وكان سلفه باراك أوباما قد أوقف المشروع بعد سنوات من المعارضة من قبل الجماعات المعنية بالحفاظ على البيئة.
وقال القاضي بريان موريس بالمحكمة الابتدائية الأمريكية بمقاطعة مونتانا في وقت متأخر أمس الخميس إن مراجعة الأثر البيئي الذي أعدته إدارة ترامب لم يكن كافيا. وأمر بإعادة تقييم.
وقال دوج هايس، وهو محامي عن مجموعة الضغط “سيرا كلوب” في بيان: “يوضح حكم اليوم بشكل حاسم أن الأوان قد آن لشركة ترانس كندا بالتخلي عن حلمها بإنشاء خط أنابيب /كي ستون إكس إل/”.
وقال: “حاولت إدارة ترامب فرض مشروع خط الأنابيب القذر هذا على الشعب الأمريكي ولكن لا يمكنها تجاهل التهديدات التي يشكلها على مياهنا النظيفة ومناخنا ومجتمعاتنا”.
ومن المقرر أن ينقل خط أنابيب “كي ستون إكس إل” الخاصة بشركة “ترانس كندا” النفط الرملي الكندي من مقاطعة ألبرتا إلى ولاية نبراسكا وسط غرب الولايات المتحدة، ثم ينقل خط أنابيب قائم بالفعل النفط الكندي إلى مصافي التكرار في تكساس.
ويدعو المشروع إلى إنشاء خط أنابيب بطول 1900 كيلومتر من شأنه أن يضخ 830 ألف برميل نفط يوميا.
وقال ترامب إن المشروع سيخفض من درجة اعتماد الولايات المتحدة على واردات النفط الأجنبي وأضاف أنه سيوفر الآلاف من فرص العمل، رغم أن مراجعة أجرتها وزارة الخارجية أظهرت أن عدد الوظائف الدائمة فور اكتمال المشروع سيصل إلى 35 فقط.
وتساءل القاضي موريس أيضا عن الصلاحية المالية للمشروع بالوضع في الاعتبار التغييرات التي طرأت على سوق النفط منذ اقتراح مشروع خط الأنابيب. (د ب أ)