أوروبا
وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى مزيد من الشفافية بشأن تعامل الصين مع الويغور
– دعا وزير الخارجية الألماني هيكو ماس اليوم الاثنين إلى مزيد من الشفافية من جانب الصين بشأن معاملة مسلمي الويغور، وهم أقلية عرقية في منطقة شينجيانج في أقصى غرب البلاد.
وقال ماس في بكين عقب اجتماعه مع ليو هي، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، إنه “في النهاية، سيتعلق الأمر في المقام الأول بإيجاد شفافية لنحكم في النهاية على ما يحدث هناك”.
وتشير التقارير الواردة من صحفيين ومنظمات تعنى بحقوق الإنسان إلى أن ما يصل إلى مليون من الويغور من شينجيانج قد تم احتجازهم في مخيمات العام الماضي، حيث يتم تعليمهم الدعاية الشيوعية وإجبارهم على الارتداد عن ثقافتهم ودينهم.
وقال ماس إن جميع الأطراف لديها اهتمام بالشفافية، لكنه أضاف أن وجود معسكرات إعادة التعليم سيكون غير مقبول.
وقبيل زيارة ماس، اتهمت السفارة الصينية في برلين البرلمان والحكومة الألمانية بالتدخل في الشؤون الداخلية بعد أن تم طرح مسألة معاملة الصين لأقلية الويغور خلال نقاش برلماني.
وقالت السفارة إن النقاش كان “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وانتهاكا صارخا لسيادة الصين”.
وطالبت العديد من الدول، ومن بينها كندا وبلجيكا، بكين بإطلاق سراح المسلمين الموقوفين بصورة غير قانونية.
وتنفي الحكومة الصينية وجود مخيمات لاحتجاز الويغور في شينجيانج، وقالت إن أية تدابير تتخذها في المنطقة تهدف إلى القضاء على “التطرف” وضمان “الاستقرار الاجتماعي”.
تجدر الإشارة إلى أن نحو عشرة ملايين من الويغور يعيشون في شينجيانج. (د ب أ)