شرق أوسط

استشهاد 5 فلسطينيين جراء غارات إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة

– استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح اليوم الثلاثاء في غارات إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ يوم أمس الاثنين .

وأعلن مسعفون عن استشهاد شاب 26 عاما وإصابة آخر بجروح مختلفة جراء استهداف إسرائيلي على أطراف شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم ، ذكرت مصادر فلسطينية أن شابا  22 عام استشهد متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية.

ويرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين إلى خمسة والمصابين إلى 12 آخرين، منذ بدء إسرائيل شن سلسلة غارات على قطاع غزة مساء أمس، ردا على هجمات صاروخية فلسطينية.

وظل دوى انفجارات الغارات الإسرائيلية يسمع على نطاق واسع في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 150 موقعا في قطاع غزة تابعين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، من بينها ثلاثة مبان حكومية قال إنها “تستخدم لأغراض عسكرية”.

في المقابل، واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة إطلاق رشقات من القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تم إطلاق أكثر من 400 قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل، وهو الأعلى على الإطلاق منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع عام 2014.

وأوضحت المصادر أن بعض الصواريخ سقطت على مبان، وأدت إلى إصابة 20 إسرائيليا، لكن معظم الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، وتم اعتراض العديد منها. وحملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، واتهمتها بأنها تجر المنطقة إلى مزيد من المخاطر والتوتر عبر سياستها التصعيدية.

ويأتي هذا التصعيد بعد استشهاد سبعة فلسطينيين في اشتباكات مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت أول أمس الأحد مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس جنوب القطاع، وتخلل الاشتباكات غارات إسرائيلية جوية مكثفة.

من جهته ، أعلن الجيش مقتل ضابط وإصابة جندي بجروح.

وكان قطاع غزة شهد منذ أسبوعين ماضيين تراجعا في حوادث التوتر بفضل وساطة من مصر والأمم المتحدة وقطر لتعزيز تفاهمات التهدئة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

ويشهد قطاع غزة توترا مع إسرائيل منذ بدء مسيرات العودة الشعبية في 30 آذار/مارس الماضي، التي قتل فيها أكثر من 220 فلسطينيا في مواجهات شبه يومية على الحدود.

ويطالب المشاركون في المسيرات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق