ترامب يؤكد ان النشاط في قواعد الصواريخ الكورية الشمالية “عادي”

 

– أعلن الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء ان الولايات المتحدة على علم بقواعد الصواريخ الكورية الشمالية غير المعلنة والتي تحدث عنها باحثون امريكيون هذا الاسبوع، لكنه شدد على ان كل شيء على ما يرام.

وكتب ترامب على تويتر “نحن على علم كامل بالمواقع التي تمت الاشارة اليها، ليس هناك جديد وكل ما يحصل (فيها) هو عادي”.

واضاف “سأكون أول من يبلغكم إذا ساءت الأمور”.

والثلاثاء قال باحثون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية المرموق في واشنطن، أن صور أقمار اصطناعية أظهرت وجود 13 قاعدة صواريخ لم تعلنها كوريا الشمالية.

وذكروا أن تلك القواعد يمكن أن تستخدم لإخفاء صواريخ متنقلة قادرة على حمل الرؤوس النووية، وحذروا من أن كوريا الشمالية قد تحتفظ ببعض المواقع — وبالقدرة على الهجوم — حتى على وقع تفاوضها مع ترامب حول إمكان التوصل الى اتفاق تاريخي.

ووصف ترامب التقرير ونتائجه التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز بأنه “غير دقيق” و”أخبار كاذبة”.

وفي هذه الأثناء، أعلن مسؤول أمريكي كبير الثلاثاء أن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ سيناقشان مسألة التجارة على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين هذا الشهر.

وقال المستشار الاقتصادي الكبير في البيت الأبيض لاري كودلو إن الجهود على مستويات عليا تتواصل لحل النزاع التجاري الأميركي- الصيني وتأتي في أعقاب اتصال هاتفي مؤخرا بين ترامب والرئيس الصيني.

وقال كودلو لشبكة سي.إن.بي.سي “حاليا لدينا اتصالات على كافة مستويات الحكومتين الأميركية والصينية”.

وأضاف “نعلم الآن بأننا سنناقش مسألة التجارة في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. لم نكن نعلم هذا من قبل، لكن الآن هذا مؤكد”.

ومن المقرر أن يصل ترامب إلى بيونس آيريس في 29 تشرين الثاني/نوفمبر للمشاركة في القمة التي ستمنحه فرصة لعقد لقاءات مباشرة لتخفيف التوترات التجارية.

وقالت شركات أمريكية كبيرة إنها تقوم برفع أسعارها وتواجه ارتفاع التكاليف بسبب النزاع التجاري الذي فرضت خلاله واشنطن رسوم استيراد باهظة على ما قيمته أكثر من 250 مليار دولار من السلع الصينية. وردت الصين برسوم مماثلة على ما قيمته 110 مليارات دولار من السلع الأميركية.

ومن المتوقع زيادة الرسوم على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع المستوردة، من 10 بالمئة حاليا إلى 25 بالمئة. ويهدد ترامب أيضا بفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 267 مليار دولار.

(أ ف ب)