شرق أوسط
مجلس الأمن يعقد اجتماعاً مغلقاً لبحث التطورات في غزة
– يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا في وقت لاحق الثلاثاء لبحث تصعيد العنف في قطاع غزة الذي يعتبر الأسوأ منذ حرب 2014.
وطلبت الكويت، التي تمثل الدول العربية في المجلس، وبوليفيا عقد الاجتماع الذي سيستمع خلاله سفراء الدول الأعضاء إلى تقرير عن التطورات في غزة من مسؤول في الامم المتحدة، بحسب دبلوماسيين.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل الفلسطينية في القطاع وبينها حماس وقفا لاطلاق النار مع اسرائيل بوساطة مصرية.
وقالت الفصائل أنها ستلتزم بالهدنة في حال التزمت بها اسرائيل، ولم يصدر رد فعل فوري من الجانب الاسرائيلي.
وقال السفير الاسرائيلي في الأمم المتحدة “لن نقبل بدعوة الجانبين لضبط النفس”.
وزعم السفير الإسرائيلي ان “هناك جانب يهاجم ويطلق 400 صاروخ على المدنيين، وهناك جانب آخر يحمي مدنييه”.
واستشهد سبعة فلسطينيين في غارات اسرائيلية على قطاع غزة في اليومين الماضيين.
وبدأ التصعيد الاخير الاحد مع عملية خاصة للقوات الاسرائيلية داخل القطاع اعقبها اشتباك مع مقاتلين لحماس.
ورد المقاتلين الفلسطينيين باطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على المناطق الاسرائيلية. وأصابت قذيفة مضادة للدبابات حافلة تقول حماس إن الجنود الاسرائيليين كانوا يستخدمونها. وأصيب جندي اسرائيلي بجروح بالغة في الهجوم.
وخاضت اسرائيل والمقاتلون الفلسطينيون في غزة ثلاث حروب منذ 2008، وأثارت احتجاجات على الحدود بين غزة واسرائيل منذ 30 آذار/مارس مخاوف من اندلاع حرب رابعة.
(أ ف ب)