أوروبا
رئيسة حزب الوسط في السويد تبحث خيارات تشكيل حكومة جديدة
– قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف المكلفة بتشكيل حكومة جديدة في السويد اليوم الخميس: “أدرك أن (الامر) سيكون صعبا للغاية. الوضع معقد للغاية.”
وكان رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين، أعلن في وقت سابق اليوم تكليف لوف بتشكيل حكومة جديدة.
وأضافت لوف أنها تريد التركيز على “القضايا السياسية” وأنها تضع مسألة من سيكون رئيس الوزراء “جانبا”. كما أعربت عن أملها في كسر الجمود عبر التركيز على “ما هي الإصلاحات الرئيسية التي تحتاجها السويد”، لكنها امتنعت عن ذكر مواضيع بعينها، في انتظار نتائج إجراء محادثات مع زعماء الاحزاب الاخى.
واستبعدت إجراء محادثات مع حزب اليسار وحزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف، لكنها تأمل في أن توافق الأحزاب الستة الأخرى في البرلمان على “حلول واسعة”. وقال نورلين عقب مباحثاته مع قادة الاحزاب إنه تم منح لوف مهلة أسبوعا لإجراء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة بعد شهرين من الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد.
كانت جولتان من المشاورات أخفقتا حتى الآن في تشكيل حكومة.
ولوف هي ثالث رئيس حزب يحصل على هذا التكليف، حيث تلقاه من قبل ستيفان لوفين رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ورئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون ، لكنهما أخفقا في تشكيل ائتلاف حكومي قادر على الفوز بالأغلبية البرلمانية.
وكانت الأغلبية البرلمانية أعربت عن معارضتها لاختيار كريسترسون رئيسا للوزراء.
ولم يتمكن حزب المحافظين، ولا تجمع الاشتراكيين والخضر من الحصول على الأغلبية.
ولا يرغب أي من التكتلات البرلمانية السويدية في العمل مع الحزب اليميني الشعبوي (حزب ديمقراطيي السويد).
وينتمي حزب الوسط تقليديا إلى المعسكر البورجوازي، إلا أنه صوت يوم أمس الأربعاء ضد اختيار كريسترسون، لأنه لا يريد أن يشارك في حكومة يتم اختيارها بمساعدة ديمقراطيي السويد.
كما أن الليبراليين حجبوا دعمهم أيضا عن كريسترسون.
وقالت لوف إن كريسترسون كان هو دائما مرشحها لرئاسة الوزراء، مشيرة إلى أن هدفها هو تشكيل حكومة يمكن أن يوافق عليها معسكر أحزاب اليسار.
غير أن كلا من الحزبين “الاشتراكي الديمقراطي ” و”اليسار” يستبعدان هذا الاحتمال. (د ب أ)