السلايدر الرئيسيتحقيقات
نشطاء مغاربة يعلنون تضامنهم مع أيقونة ” الطقطوقة الجبلية” ويطالبون بإنقاذ حياتها
فاطمة الزهراء كريم الله
– الرباط – من فاطمة الزهراء كريم الله – أعلن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع أيقونة ” الطقطوقة الجبلية” الفنانة المغربية شامة الزاز، لكونها تصارع مرض القلب لوحدها وتعيش حياة التهميش والنسيان وحيدة تعيسة في كوخ لاتتوفر فيه ابسط شروط الحياة الكريمة، بمسقط رأسها ب”دوار الروف” ببلدية “سيدي المخفي” ضواحي مدينة تاونات. و حاجة إلى 14 مليون سنتيم لإجراء عملية جراحية.
وأطلق عبد العالي الرامي، رئيس الرابطة الوطنية للتنمية الإجتماعية والثقافية والإقتصادية، هاشتاغ ” #أنقذوا #شامة_الزاز”.
وكتب الرامي، في تدوينة له: ” اينكم أيها المسؤولين، أنقذوا شامة الزاز .وقال : نوجه نداء لوزير الصحة و نداء لوزير الثقافة، ونقول له، شامة الزاز رمز من رموز الطقطوقة الجبلية، اليوم تعاني في صمت بسبب المرض و الاهمال”.
هذا و تعتبر الفنانة شامة الزاز، الملقبة بـ”نجمة الشمال” التي يبلغ عمرها 65 عاما من أعمدة الأغنية الجبلية، حيث قدمت لفن “العيطة الجبلية” وفن “أعيوع” الشيء الكثير قبل أن تجد نفسها تصارع المرض وتعيش وحيدة حياة التهميش والنسيان، وكان لزاز، مسارا فنيا مليئا بالعطاء على امتداد أزيد من أربعة عقود، فكانت حصيلتها الفنية أكثر من 60 شريطا وقرصا غنائيا أغلبها لا يحمل اسمها بعد أن اكتفت شركات الإنتاج بوضع صورة مستعارة عليها، وتحت اسم فني هو “نجمة الشمال”.
وكانت شامة الزاز، أول امرأة ألفت ولحنت أغنية بمناسبة حدث المسيرة الخضراء، وأهدتها للملك الراحل الملك الحسن الثاني.
في اتصال مع صحيفة ” ” قالت الفنانة شامة الزاز، رائدة فن العيطة الجبلية، إنها “تعيش وضعا صحيا و اجتماعيا صعبا، مستنكرة الإهمال الذي تعرضت له من طرف مسؤولي وزارة الثقافة، باعتبارها فنانة تحتاج إلى الاهتمام من قبل سلطات بلادها”.
وأضافت الزاز، إنني ” أناشد الملك محمد السادس و مسؤولي هذه البلاد القليل من الاهتمام، وبمساعدتي لللخروج من هذا الوضع المزري صحيا واجتماعيا، فلولا بعض المحسنين لكنت قد اتخذت من الشارع مسكننا “.