السلايدر الرئيسيمال و أعمال
أربيل تحتضن المعرض التجاري الدولي الثالث للأغذية والزراعة والتعبئة (صور)
سعيد عبدالله
_ أربيل _ سعيد عبدالله _ تحتضن مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، المعرض التجاري الدولي الثالث للأغذية والزراعة والتعبئة التي تشارك فيه أكثر من 81 شركة عراقية وتركية.
وقال جليل كورو، مدير شركة سوفوار التركية المنظمة للمعرض لـ””: “هذا هو المعرض الدولي الثالث الذي ننظمه في إقليم كردستان العراق، يشارك في المعرض هذا العام أكثر من 81 شركة مختصة في مجال التعبئة والصناعات الغذائية والزراعة، من ضمنها 21 شركة عراقية أما الأخريات فغالبيتها شركات تركية”.
وعرضت اجنحة المعرض الذي سيستمر لمدة أربعة أيام أنواع متعددة من المكائن الخاصة بتعليب وتعبئة المنتجات الغذائية الى جانب أنواع متنوعة من الصناعات الغذائية التي تعتمد أسواق العراق على غالبيتها، بينما شكلت الصناعات المحلية العراقية خصوصا صناعات الحلويات التي تشتهر بها إقليم كردستان جزءا من المعرض في محاولة لعودة الصناعات المحلية الى السيطرة على الأسواق ومنافسة البضاعة المستوردة.
بدوره سلط هيمن أيوب علي، مدير شركة رؤيا للحلويات الضوء على مشاركة شركته الثالثة في المعرض وأردف لـ””: “نعرض خلال المعرض أكثر من 170 مادة من منتجاتنا الغذائية التي تصنع في معمل الشركة، وهي عبارة عن حلويات ومكسرات صنعت في كردستان من المواد الطبيعية حسب المقاييس العالمية “، مشيرا الى أن منتجات شركته تحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين والتجار الذين يزورون المعرض، مؤكدا أن منتجات شركته تنافس البضائع المستوردة من الخارج.
وشهد إقليم كردستان خلال السنوات الماضية أزمة اقتصادية بسبب قطع الحكومتين العراقيتين السابقتين لحصة الإقليم من الموازنة الاتحادية للعراق إثر خلافات على تصدير نفط الاقليم وعدم التزام الحكومتين السابقتين بالدستور العراقي لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد خصوصا مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وأثر هذه المشاكل والعقوبات على الأسواق في الإقليم وعلى حياة المواطنين لكنها بدأ مؤخرا بنفض غبار الأزمة عنها خصوصا بعد التقارب بين الحكومة العراقية وحكومة الاقليم خلال الأشهر الماضية.
من جانبه أكد جاد كحيل، مدير المبيعات في شركة أرمادا للبقوليات، لـ””: أن شركته تبحث عن موطئ قدم لها في الأسواق العراقية، وتابع “هذه المشاركة الثالثة لنا، المرة الماضية كان الاقبال على المعرض ضعيفا، بسبب الأوضاع السياسية في العراق بشكل عام، لكن هذه السنة هناك انفتاح كبير في المعرض والعمل أفضل بكثير”. ليس لدينا أي وكيل في العراق لذلك نبحث خلال المعرض عن وكيل لتصدير بضاعتنا عبره الى الأسواق العراقية، مشيرا الى أن أسواق كردستان وأسواق العراق لها مستقبل واعد، وتستوعب كميات كبيرة من البضائع وتستهلكها بشكل كبير لذلك هناك الحاجة الى الكثير من البضائع.
بدوره أكد فاروق قرداغي، الموظف في شركة اعتماد لصناعة الألبان التي دخلت الأسواق العراقية في أيلول/ سبتمبر الماضي لـ””: “نسعى الى فتح فروع لمصانعنا في كردستان والعراق، لكن هذا يتوقف على الدعم الذي ستقدمه الحكومة هنا للمستثمرين كي يتمكنوا من افتتاح فروع مصانعهم”.