إصابة 28 فلسطينياً بجروح وعشرات بالاختناق بمواجهات مع جيش الاحتلال شرق غزة

– أعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة 28 فلسطينيا بجروح وعشرات آخرين بالاختناق اليوم الجمعة في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة خلال تظاهرات مسيرات العودة الشعبية.

وأوضحت المصادر أن من بين المصابين صحفي مصور أصيب بعيار ناري في قدمه.

وجرت المواجهات الأسبوعية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل كالمعتاد.

ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في بيان ختامي لتظاهرات اليوم، إلى أوسع مشاركة شعبية في تظاهرات يوم الجمعة المقبل تحت شعار (جمعة انتفاضة الحجارة الكبرى).

وأعلنت الهيئة إطلاق حملة لحظر تسليح إسرائيل، ودعت إلى تجاوب من دول العالم “كرد على جرائم إسرائيل ضد المشاركين في مسيرات العودة والشعب الفلسطيني”.

وبدأ آلاف فلسطينيين بعد صلاة عصر اليوم بالتوافد إلى خيام العودة المقامة على أطراف شرق قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.

وكانت دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات اليوم تحت شعار (التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني).

وهذه هي الجمعة رقم 36 منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس الماضي، والتي قتل فيها أكثر من 220 فلسطينيا، وأصيب 24 ألف بجروح وحالات اختناق بحسب إحصائيات فلسطينية.

وتطالب الاحتجاجات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

وشهدت الاحتجاجات تراجعا في حدتها منذ نحو شهر بفضل وساطة تقوم بها مصر والأمم المتحدة تضمنت خطوات لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

وأصدرت الهيئة العليا لمسيرات العودة، التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية بيانا في وقت سابق اليوم دعت فيه “أخذ كل الاحتياطات والتدابير لحماية المتظاهرين من غطرسة الجيش الإسرائيلي”.

وحثت الهيئة على أوسع مشاركة شعبية في خيام مسيرات العودة “تأكيدا على مظلومية الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحقه في العودة وكسر الحصار والحفاظ على مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها الشعبية والسلمية”.

وطالبت الهيئة الدول العربية والإسلامية بـ “كسر الحصار عن غزة ودعم الصمود الفلسطيني في القدس والضفة الغربية”.

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان صحفي إن “مسيرات العودة ماضية والجماهير الفلسطينية تخرج اليوم تأكيداً على استمراريتها ولمطالبة العالم بترجمة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لأفعال وإجراءات عملية علي الأرض”.

وطالبت الحركة بتحرك دولي جدي لإنهاء حصار غزة والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وكان صادف يوم أمس اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1977 بالتزامن مع تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر عام 1947.

(د ب أ)