العالم
ادانة أمريكي من النازيين الجدد بالقتل بعد اعمال العنف في شارلوتسفيل
ـ واشنطن ـ دانت محكمة في شارلوتسفيل أمريكياً من النازيين الجدد الجمعة بقتل متظاهرة ضد العنصرية كانت تحتج على تجمع قومي في هذه المدينة الواقعة في شرق الولايات المتحدة، وباتت رمزا لتحرك اليمين المتطرف إبان رئاسة دونالد ترامب.
ففي 12 آب/اغسطس 2017، هاجم جيمس فيلدز بسيارته مجموعة من المتظاهرين، فقتل هيثر هيير (32 عاما) واصاب 35 آخرين بجروح في هذه المدينة الصغيرة الواقعة في فيرجينيا، ثم لاذ بالفرار.
وسيعلن الحكم في وقت لاحق. وقد يحكم على هذا الشاب (21 عاما) بالسجن من 20 عاما الى المؤبد.
وبعد محاكمة استمرت عشرة ايام، وفي ختام مداولات استغرقت اكثر من 7 ساعات، قررت هيئة المحلفين المؤلفة من سبع نساء وخمسة رجال ان المتهم وجه عمدا سيارته على الجمهور.
اما محامو فيلدز فدافعوا عن شرعية الدفاع عن النفس خلال المحاكمة، لأن المتهم قال للشرطة “انه كان يخشى على سلامته وخاف بشدة” لحظة وقوع المأساة.
لكن الجهة الاتهامية قالت ان الشاب تصرف عن تصور وتصميم سابقين، وان مجموعة من الادلة كالصور وأشرطة الفيديو، تؤكد ذلك.
وأفادت لائحة الاتهام ان فيلدز كان يستخدم عددا من الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي حيث عبّر عن دعمه لسيادة البيض والرايخ الثالث، داعيا الى العنف ضد السود واليهود.
ونظم تجمع شارلوتسفيل قوميون من البيض للاحتجاج على ازالة تمثال عائد للجنرال الجنوبي روبرت لي.
وسجلت الولايات المتحدة في 2017 ازديادا بنسبة 57% للهجمات المعادية للسامية بالمقارنة مع 2016، وهذا اكبر ارتفاع منذ السبعينات، كما تقول رابطة التصدي للتشهير. (أ ف ب)