قوات إسرائيلية تعتقل صيادين فلسطينيين اثنين وتتوغل على أطراف قطاع غزة

ـ غزة ـ اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية اليوم الاثنين صيادين فلسطينيين اثنين قبالة ساحل بحر قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن صيادَي الأسماك في العشرينات من عمرهما، وجرى اعتقالهما أثناء عملهما على متن قارب صيد تمت مصادرته قبالة ساحل بحر مدينة رفح جنوب القطاع.

وبحسب إحصائيات فلسطينية، فقد قُتل ثلاثة صيادين فلسطينيين بنيران قوات البحرية الإسرائيلية وجرى اعتقال أكثر من 60 آخرين منذ مطلع العام الجاري.

وتفرض إسرائيل قيودا على عمل الصيادين الفلسطينيين بدعوى التصدي لعمليات التهريب عبر البحر، وذلك في إطار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007 .

من جهة أخرى، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية على أطراف شرق مدينة غزة وأجرت عمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار متقطع، لم يسفر عن إصابات.

وفي الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أصاب فجر اليوم أربعة فلسطينيين بالرصاص المطاطي وآخرين بالاختناق خلال مواجهات في نابلس.

واندلعت المواجهات لدى دخول مئات اليهود إلى مقام يوسف، الذي يعد مقصدا دينيا لليهود، يتم فيه تأدية الصلوات والشعائر الدينية.

وفي سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا من مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية).

من جهتها، دعت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه التدخل لوقف “انتهاكات” إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وأكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة، في بيان بمناسبة الذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة تطبيق المبادئ الإنسانية التي تضمنها الإعلان بحظر التعرض للإنسان كونه إنسانا أو تهديده في حياته ومسكنه وحرية تعبيره أو استلاب أرضه. (د ب أ)