السلايدر الرئيسيشرق أوسط
مجموعتان مسلحتان إحداهما تناصر سعد الحريري والاخرى وئام وهاب تتبادلان تهديدات نارية بالانتقام والقتل والويل والثبور (فيديو)
ـ بيروت ـ تبادلت مجموعتان مسلحتان، واحدة تدعي نصرة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، والثانية خصمه السياسي الوزير السابق وئام وهاب، تهديدات نارية بالانتقام والقتل والويل والثبور.
فبعد انتشار فيديو لكتيبة “سلمان الفارسي – الوحدة الخاصة” هددت فيه علانية الرئيس المكلف سعد الحريري والمدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ظهر على مواقع التواصل فيديو لمجموعة مسلحة وملثمة عرفت عن نفسها بأنها من “طريق الجديدة” في بيروت تحت مسمى “شعبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وتضمن الفيديو الجديد تهديدا لرئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، ورئيس حزب “التيّار العربي” شاكر البرجاوي، والمرشح السابق عن المقعد الدرزي في بيروت رجا الزهيري، وجميعهم من قوى الـ8 من آذار المؤيدة لدمشق.
ولم يصدر عن الحريري ووهّاب شخصيا أي تعليق أو رد فعل على هذه الفيديوهات التي تدّعي النطق باسمهما وترمي سهام الفتنة دفاعا عنهما.
وكانت مجموعة من 10 أشخاص تسمي نفسها كتيبة “سلمان الفارسي – الوحدة الخاصة” قد هددت الحريري، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.
وقالت هذه المجموعة في تسجيل فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الحريري وعثمان سيواجهان مصير الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي الذي اغتاله شاب سوري في البرازيل عام 1964 انتقاما لأحداث جبل العرب عام 1954.
وقال أفراد المجموعة إنهم عندما يأمرهم “القائد (الوزير السابق وئام) وهاب، سيأتون إلى لبنان”. وختموا رسالتهم بتوجيه التحية إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله”.
وقال المتحدث في الفيديو: “نحن قادمون إلى لبنان لا تهمنا الأسوار والحدود والقضبان، سنلاحقكم في جحوركم…، نقول الموت لإسرائيل وأتباعها، عاش السيد حسن نصر الله وعاش وئام وهاب”.
يذكر أن سلمان الفارسي المتوفي سنة 33 هـجرية هو صحابي، وأحد رواة الحديث النبوي، وأول الفرس إسلاما.
أصله من بلاد فارس، وشهد مع النبي محمد غزوة الخندق، وهو الذي أشار على النبي محمد لحفر الخندق وحماية المدينة من قريش وحلفائها، وشهد معه باقي الحروب ويحظى بمكانة خاصة عند طائفة الموحدين الدروز.
وكانت مجموعة ملثمة قد ظهرت في فيديو عبر الإنترنت عام 2017 تحت مسمى “سلمان الفارسي”، وقالت إنها تتبع تنظيم داعش، وكالت التهديدات حينها للإيرانيين بسبب مساندتهم الحكومة السورية.