الأمم المتحدة تؤكد مقتل ستة رهائن أسروا في هجوم اكتوبر الماضي على يد تنظيم داعش

ـ طرابلس ـ  قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الثلاثاء، إن تنظيم داعش الإرهابي قتل ستة أشخاص أُسروا خلال هجوم شنته الجماعة المتطرفة في تشرين أول /أكتوبر الماضي.

وفي بيان صدر مساء أمس الاثنين ، وصفت البعثة عملية القتل بأنها “أمر مقيت للغاية” وقدمت تعازيها لأسر الضحايا.

وكان الستة ضمن مجموعة من 10 أشخاص اختطفوا في الهجوم على مدينة الفقهاء بوسط ليبيا في 28 تشرين أول/أكتوبر الماضي، ولقي ما لا يقل عن أربعة آخرين حتفهم في الهجوم.

وقال عثمان حسونة عميد بلدية الجفرة، حيث تقع المدينة ، لقناة “ليبيا الأحرار” التليفزيونية ، إنه كانت هناك مفاوضات مع المهاجمين لإطلاق سراح المختطفين، ولكن الاتصالات انقطعت.

وقال حسونة “طلب الخاطفون الإفراج عن قادتهم مقابل الإفراج عن الأربعة الذين ما زالوا يحتجزونهم”.

وأضاف حسونة أن المفاوضات يجريها زعماء القبائل والجيش الليبي مع الجماعة المسلحة. كما أدانت البعثة الاعتداءات على حقل الشرارة النفطي من قبل رجال القبائل ، مما اضطر العمال إلى إغلاق خط الإنتاج.

وقالت البعثة إن ما حدث :” سيؤدي إلى خسارة 388 ألف برميل يوميا، تصل قيمتها إلى 5ر32 مليون دولار”.

واضطرت شركة النفط الوطنية المملوكة للدولة إلى تنفيذ إجراءات “القوة القاهرة” يوم الأحد الماضي.

يشار إلى أن ليبيا تشهد صراعا بين فصائل مسلحة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011،إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب في شرق ليبيا، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا ، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، في غرب البلاد. (د ب أ)