أوروبا
ستيفان لوفن لن يحضر تصويت البرلمان السويدي على إعادة انتخابه رئيسا للوزراء
ـ ستوكهولم ـ أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ستيفان لوفن، اليوم الأربعاء، أنه لن يحضر جلسة التصويت التي تعقد قريبا في البرلمان السويدي لتحديد ما إذا كان سيتم إعادة انتخابه رئيسا للوزراء، وسط احتمالات ضئيلة بفوزه.
واحتمالات فوز لوفن ضعيفة حيث أن التأييد البرلماني الذي يحظى به يعتمد على كتلة ذات توجه يساري مؤلفة من 144 مقعدا، من إجمالي مقاعد البرلمان الـ 349.
وقال لوفن للصحفيين إنه اختار البقاء في بروكسل حيث سيشارك في قمة للاتحاد الأوروبي تنطلق غدا الخميس لمدة يومين.
وأضاف لوفن: “بإمكاني تقديم مساهمة أكبر للناخبين في بروكسل في ذلك اليوم”، مشيرا إلى مناقشات مستمرة للاتحاد الأوروبي حول عملية انسحاب بريطانيا من التكتل، وميزانية الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل.
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، لم يتمكن لوفن من الحصول على دعم حزب الوسط أو الحزب الليبرالي، وهو ما كان من شأنه أن يرجح كفة الميزان داخل البرلمان لصالحه.
وذكر رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين في وقت سابق هذا الأسبوع أن لوفن يسعى إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الخضر.
وذكر حزب “الوسط” أنه لا يستطيع تأييد لوفن بسبب عدم تقديمه تنازلات وأعرب الليبراليون عن نفس الرأي.
ويعارض حزب “المحافظون” و الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب “ديمقراطيو السويد” اليميني المناهض للهجرة لوفن.
وكانت الأحزاب الخمسة قد صوتت في أيلول/سبتمبر الماضي ضد لوفن في تصويت إجباري حول الثقة ويقود لوفن منذ ذلك الحين حكومة مؤقتة.
وكانت الانتخابات العامة في السويد التي أجريت في التاسع من أيلول/سبتمبر أدت إلى أزمة سياسية بين التحالفين السياسيين الرئيسيين. ولا تتمتع أي كتلة بأغلبية في البرلمان.
وتعقدت المحادثات الحكومية بسبب حقيقة أن الأحزاب الأخرى استبعدت العمل مع حزب ديمقراطيي السويد اليميني المناهض للهجرة الذي فاز بـ 62 مقعدا في الانتخابات. (د ب أ)