شرق أوسط

الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية التوتر في الضفة الغربية

ـ رام الله ـ حملت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس إسرائيل مسؤولية التوتر الحاصل في الضفة الغربية بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين اثنين في حوادث متفرقة.

وقالت الرئاسة ، في بيان لها ، إن “المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكررة للمدن والتحريض على الرئيس محمود عباس وغياب أفق السلام هو الذي أدى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف الذي ندينه ونرفضه، والذي يدفع ثمنه الجانبان”.

وأكدت الرئاسة أن “سياستنا الدائمة هي رفض العنف والاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وضرورة وقف التحريض، وعدم خلق أجواء تساهم بتوتير الوضع”.

وشددت على أن “موقف عباس الدائم هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يوفر الأمن والاستقرار والسلام للجميع. وكان الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية اليوم بعد مقتل إسرائيليين اثنين بهجوم مسلح.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز (بيت إيل) العسكري شمال البيرة، ومفترق (عين سينيا) شمال رام الله، وشدد من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة رام الله، كما اقتحم مدينة البيرة من مدخلها الشمالي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن فرض طوق أمني شامل على رام الله وتعزيز قوات الجيش في الضفة الغربية بعدة كتائب إضافية بحثا عن منفذي الهجوم المسلح.

وبحسب مصادر إسرائيلية ، قتل إسرائيليان وأصيب اثنان بحالة خطيرة في عملية إطلاق النار من سيارة كان يستقلها فلسطينيون في رام الله.

وجاء ذلك بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين في ثلاثة حوادث متفرقة في الضفة الغربية وشرق القدس خلال الساعات الأخيرة. والشهداء هم اثنان تطاردهما إسرائيل للاشتباه بضلوعهما بتنفيذ عمليتي إطلاق نار في الضفة الغربية، فيما الثالث نفذ عملية طعن في شرق القدس أدت إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية بجروح. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق