العالم
اتهام كمبودي بالمساعدة في تصوير فيلم حول الإتجار بالجنس
ـ بنوم بنه ـ احتجزت السلطات الكمبودية شخصا متهما بالتحريض بسبب عمله في فيلم وثائقي حول الإتجار بالأطفال من أجل الجنس، وصفه بعض المسؤولين بالأنباء “المزيفة”، في أحد سجون بنوم بنه، وفقا لما ذكرت زوجته اليوم الجمعة.
ووجهت محكمة بنوم بنه الجزئية، أمس الخميس، اتهامات إلى رات روت موني، الذي ساعد قناة “آر تي” الروسية في إعداد مقابلات مع نساء وفتيات كمبوديات من أجل الفيلم، بعدما تم ترحيله أمس الأول الأربعاء من تايلاند إلى كمبوديا، حسبما أفادت صحيفة “خمير تايمز” الكمبودية. وكان موني يحاول الحصول على حق اللجوء في هولندا.
ويواجه موني حكما قد يصل إلى السجن ثلاث سنوات. وأخبر السلطات أنه كان مجرد مترجم، بحسب ما ذكره مسؤول الأسبوع الجاري.
لكن أما وابنتها ظهرتا في الفيلم أخبرتا الشرطة في أواخر تشرين أول/ أكتوبر الماضي أنهما حصلتا على 200 دولار مقابل “التمثيل في الفيلم”، وفقا للصحيفة.
وقال مسؤولون إن الفيلم الذي تصل مدته إلى 27 دقيقة، ويحمل اسم “باعتني والدتي: كمبوديا، حيث تكون العذرية سلعة”، أضر بسمعة كمبوديا.
ويحكي الفيلم الذي نشر تم عرضه على الإنترنت في منتصف تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قصص أربع فتيات كمبوديات يُزعمن أنهن تم الاتجار بهن أو أنهن تلقين أموالا مقابل الجنس بناء على طلب من الأقارب أو الشركاء الفقراء.
وقال المكتب الصحفي لقناة “آر تي” في رسالة بالبريد الإلكتروني أمس الخميس إن القناة “ليس لديها سبب للشك في صدق القصص الأصلية التي قدمها الأشخاص الذين ظهروا في الفيلم”.
وقالت إحدى الفتيات اللاتي ظهرن في الفيلم الأسبوع الجاري إن قصتها حقيقية كما ظهرت في الفيلم. (د ب أ)