السلايدر الرئيسيشرق أوسط

مصر.. محافظ القاهرة مطالب بالاستقالة بعد الإحراج أمام الملايين

شوقي عصام

ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ طالب نشطاء مصريون، قيام محافظ العاصمة المصرية القاهرة، اللواء خالد عبد العال، بتقديم استقالته فوراً، لحفظ ماء الوجه، بعد الإحراج الذي تعرض له أمام الملايين، مباشرة، عندما وقف عاجزاً عن الإجابة عن أسئلة عامة تتعلق بالمحافظة التي يديرها، وجهت له من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال أحد المؤتمرات، أمس السبت، لافتتاح عدد من المشروعات التنموية.

وقال “نشطاء”، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المحافظ عجز في الرد عن أبسط الأسئلة، التي تتعلق بأهم مدينة في مصر، هي العاصمة، فضلاً عن تردي الخدمات والمظهر العام في العاصمة المصرية، التي تعتبر واجهة للدولة، قائلين : “إن الأكرم للمحافظ، حفاظاً على كرامته، أن يُقدم استقالته فوراً قبل أن يُقال بعد الإحراج، الذي تعرض له أمام الرأي العام”، لاسيما أن إحراج المحافظ ليس الأول، بل تم إحراجه قبل ذلك بعد التأخر عن القيام بتوجيهات تتعلق بتحسين الإنارة في طريق مطار القاهرة، الذي يعتبر وجهة مصر أمام الضيوف القادمين من الخارج.

وجاء إحراج المحافظ في الحوار التالي، الذي دار بينه وبين “السيسي”:

السؤال الأول.. السيسي: صندوق العشوائيات عندك بيجمع كام فلوس؟!

عبدالعال: …….

السيسي: تعرف؟ .. متعرفش

السؤال الثاني ..السيسي: دخل المحافظة كام في السنة؟

عبدالعال: المحافظة يا فندم..

السيسي: تصدق وتآمن بالله، أنا عارف دخل مصر كام بالحتة، إذا ما كنتش تعرف كل جنيه في محافظتك وإزاي تعظمه وتستفيد منه.

السؤال الثالث..السيسي: أنت عارف اتعملك كام كوبري في المحافظة، الأربع سنوات الماضية؟

عبدالعال:….

السيسي: أنا مقصدش حاجة، بس عايز أقول إنك لازم تكون عارف كل حاجة، لما تقعد تتكلم مع الناس، أقولهم خلي بالكم أنا عملت كذا، والدولة عملت كذا، وده أقصى حاجة عندنا، أنا مقصدكش خالص، أقصد كل زمايلنا اللي بيتكلموا مع الناس، أنا حافظ كل حاجة علشان أرد على الناس.

وفي هذا الإطار، أوضح نشطاء، أن محافظ القاهرة لا يستحق التواجد في منصبه، خاصة بعد أن وقف مثل التلميذ الراسب أمام رئيس الجمهورية، الذي كان يستفسر منه عن معلومات عادية عن محافظته، لافتين إلى أن هذا الموقف سيجعل كل الوزراء والمسؤولين غير النشطين في عملهم، يتابعون مسؤولياتهم بشكل أفضل، تخوفاً من التعرض لنفس الموقف، أو خوفاً من العجز عن الرد على أي معلومة يطلبها رئيس الجمهورية، في أي اتصال تليفوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق