صحف
“يسرائيل هيوم”.. تقييم الجيش: موجة العمليات لن تتفشى في الضفة الغربية
ـ رام الله ـ تكتب “يسرائيل هيوم” أنه في نهاية أسبوع من الإرهاب القاتل، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن موجة الهجمات تقتصر حاليا على قطاع بنيامين، لكن الجهاز الأمني يتخوف من وقوع “هجمات مستوحاة”.
ووفقاً لتقديرات الاستخبارات، فإن الخلية التي نفذت الهجوم عند مفترق جفعات أساف يوم الخميس هي نفس الخلية التي نفذت الهجوم الخطير في عوفرا في بداية الأسبوع الماضي. وهي خلية تابعة لكتائب القسام، ولاحظت مصادر أمنية أن القبض على جميع أعضائها هو مسألة وقت فقط.
وعلى المستوى السياسي، سيجتمع المجلس الوزاري السياسي والأمني، اليوم الأحد. ومن المتوقع أن يتعامل مع موجة الإرهاب في قطاع بنيامين. وأصدر رئيس الوزراء ووزير الأمن نتنياهو تعليماته إلى الجهاز المني بالإسراع في هدم منازل الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات في عوفرا وبركان، فضلاً عن زيادة الاعتقالات الإدارية في يهودا والسامرة.
وهناك جانب آخر يعتزم نتنياهو تبنيه وهو اتخاذ تدابير لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة. وفي الأسابيع القادمة سيتم بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات. كما وعد نتنياهو بتسوية آلاف المباني في المستوطنات، التي أقيمت منذ البداية بشكل قانوني، لكن مكانتها واجهت معضلة قانونية بسبب تغيير التوجه القانوني.
بالإضافة إلى ذلك، سيغلق رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات مكاتبهم اليوم، حتى الساعة الواحدة، ويتوجهون إلى القدس للتظاهر أمام مكتب رئيس الوزراء خلال اجتماع الحكومة.
وفي القطاع الفلسطيني، من المتوقع أن يزور عباس الأردن غدا ويلتقي بالملك عبد الله لمناقشة “آخر التطورات في الساحة الفلسطينية”. قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الفلسطينية لصحيفة “يسرائيل هيوم” إنه في أعقاب موجة الإرهاب في يهودا والسامرة، أمر أبو مازن قادة الأمن الفلسطينيين بالتصرف بقوة أكبر ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وفي مقدمتها عناصر حماس، من اجل منع عمليات إرهاب أخرى تقود إلى التصعيد.
بالإضافة إلى ذلك، منعت قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية نشطاء حماس من تنظيم فعاليات بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للمنظمة. تم على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية، نشر أشرطة فيديو تظهر رجال الأمن الفلسطينيين وهم يضربون ناشطي حماس في الخليل.
وفي غزة، تم الاحتفال بالذكرى السنوية لإنشاء حماس بعروض عسكرية احتفالية في خان يونس. وفي هذه الأثناء، توجه رجال الدين من حماس إلى قيادة التنظيم من أجل “التصعيد في الضفة الغربية – والهدوء في غزة”.