السلطة الفلسطينية تساند عائلات فلسطينيين هدمت إسرائيل منازلهم في الضفة الغربية

ـ رام الله ـ ساندت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء عائلات فلسطينيين هدمت إسرائيل منازلهم في الضفة الغربية لاتهامهم بتنفيذ عمليات ضدها.

ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية ، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، بسياسة إسرائيل هدم المنازل واعتبرتها “جريمة عقاب جماعي”.

وحذرت الحكومة من “تداعيات اعتداءات إسرائيل ومن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء التصعيد الإسرائيلي والجرائم والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي”.

يأتي ذلك فيما زار وفد رسمي من السلطة الفلسطينية عائلة أشرف نعالوة التي هدم الجيش الإسرائيلي منزلها في طولكرم شمال الضفة الغربية يوم أمس. وصرح محافظ طولكرم في السلطة الفلسطينية عصام أبو بكر بأن “المحافظة بكل مؤسساتها وفعالياتها تقف إلى جانب عائلة أشرف نعالوة لمساندتها بكل الطرق والإمكانات”.

ويوم أمس، أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف، عن تشكيل لجنة لإعادة بناء منزل عائلة “أبو حميد” الذي فجره الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي.

وذكر عساف أنه تم توفير مسكن للعائلة حتى يتم الانتهاء من بناء منزلها، كما أعلنت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إطلاق حملة شعبية لإعادة بناء منزل عائلة أبو حميد.

وهدم الجيش الإسرائيلي منزل عائلة أشرف نعالوة بعد يومين من قتله عقب شهرين من مطاردته لاتهامه بقتل مستوطنين وإصابة ثالث بعملية إطلاق نار.

وسبق ذلك هدم الجيش الإسرائيلي منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، علما أنه يعتقل ستة من أبناء العائلة منذ فترات مختلفة.

كما أخطر الجيش بهدم منزل صالح البرغوثي الذي كان قتله ليلة الأربعاء/الخميس الماضي لاتهامه بإصابة ستة مستوطنين بجروح في عملية إطلاق نار في رام الله قبل أسبوعين.

وتقول إسرائيل إن سياساتها بهدم منازل منفذي العمليات الفلسطينية ضدها يستهدف الردع فيما يعتبره الفلسطينيون عقابا جماعيا.

واحتجت السلطة الفلسطينية أمس لإسرائيل على “التصعيد الخطير” في الأراضي الفلسطينية في لقاء ثنائي رسمي.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في حدة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين منذ أسبوع وقتل خلال ذلك خمسة فلسطينيين وجنديان إسرائيليان في سلسلة حوادث متفرقة. (د ب أ)