السلايدر الرئيسيشرق أوسط

والد أصغر أسير أردني لدى إسرائيل يناشد الملك عبدالله والملكة رانيا المساعدة ويقول عبر “”: يا ابونا نفسي اضم طفلي قبل ما اموت

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ “باسم صاحب الجلالة الملك إلى من يهمة الأمر يرجى من موظفي حكومة المملكة ومن ممثليها في الخارج ان يسمحوا لحامل هذا الجواز بحرية المرور وان يبذلوا له مساعدة او حماية قد يحتاج اليها “، يقول والد اصغر أسير أردني لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي محمد مهدي سليمان، بهذه العبارة المثبته على جواز السفر الأردني يخاطب العاهل الاردني موظفي حكومته في الداخل والخارج.

وناشد الضابط المتقاعد من الامن الاردني والد اصغر اسير اردني لدى اسرائيل، مهدي سليمان، العاهل الاردني عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا العبدالله، المساعدة في الافراج عن ولده الطفل الذي اسر وعمره 15 عام ومنذ 6 سنوات، بتهمة قتل سيدة “اسرائيلية” بعد مهاجمة مجموعة من الاطفال بالحجارة لسيارة، وذلك اثناء زيارة له الى بلدته الاصلية سلفيت او تأمين زيارة دورية لإبنة الأسير، او تامين زيارة مباشرة وحية مرة كل شهر او مرة كل عام، يحتضن فيها طفلة الصغير لمدة ساعة زمن على الاقل.

وخاطب والد اصغر اسير اردني الملك والملكة:يا ابونا نفسي اقبل ابني واحضنه قبل ما اموت .

وقال سليمان البالغ من العمر 61 عاما، لـ””، انه تلقى وعدا من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني، ايمن الصفدي، نقله له مدير العمليات بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، مقابل “فك” الاضراب عن الطعام وتناول الدواء والاعتصام امام وزارة الخارجية بالبرد القارس، حيث تضمن الوعد “تأمين زيارة الاب ألى ابنه الاسير في سجن “مجدو” ومن خلف الزجاج وليس مقابلة مباشرة وفي وقت قريب “وعلية تم وقف الاضراب عن الطعام والدواء والمكملات الغذائية.

وقال “يقضي طفلي ( محمد ) حكماً بالسجن مدته 15 سنة فعلية و5 سنوات وقف تنفيذ وسنتان تحت المراقبة وغرامة مالية مقدارها 30 الف شيكل نحو ( 6 ) الاف دينار اردني، مشيرا الى دخول الاسير الاردني محمد السجن وعمره 15 عام وله نحو 6 سنوات وتعرض للتعذيب ويقضي الحبس في زنزانة انفرادية، لم يحضنه ولم يلمسه ولم يحظ محمد بحنان الاب والام”.

واستهجن الضابط المتقاعد والد اصغر اسير اردني، عدم قيام السفارة الاردنية في تل الربيع بزيارة الطفل الاردني الاسير ولم تحضر محاكمته ولم تؤمن له محام وكذلك لم تكشف عليه طبياً، اسوة بسفارات الدول التي لها اسرى لدى الاحتلال الاسرائيلي.

واستذكر مقولة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو يخاطب رجل الأمن الإسرائيلي زيئف الذي قتل اردنيين في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية، عمان في 24 تموز/يوليو 2017 “قلت لك أني سأعيدك إلى بيتك وها أنت تعود، أهلا وسهلا بك، تمتع بالحرية”، بعد اجتياز الأخير للحدود عائدًا من الأردن، بعد أقل من 36 ساعة من قتله أردنييْن.

وتحدث والد الطفل الأسير، انه حصل على مذكرة صادرة عن هيئة الامم المتحدة تقضي بالافراج عن الطفل الاسير كونه طفل وقاصر وذلك ابسط قواعد الحقوق الانسانية ولكن لم تجد متابعة من السفارة الاردنية في تل الربيع في فلسطين المحتلة.

واضاف : “أن الصليب الاحمر في فلسطين المحتلة رفض تأمين زيارة للاسير محمد، الذي يقوم بتامين زيارات لذوي الاسرى في الضفة الغربية وغزة بحجة ان الصليب الاحمر لا يقوم بهذه المهمة في حال وجود تبادل دبلوماسي ووجود سفارات لرعايا الاسرى كما رفض الصليب الاحمر الاردني”.

وبين انه قام بزيارة لأبنة قبل عامين، وكانت المقابلة من خلف الزجاج وعبر تلفون غير واضح الصوت ولمدة 40 دقيقة بعدما كانت مقررة الزيارة حية ومباشرة وتستمر 3 ساعات.

والد الاسير ضابط متقاعد والذي تعرض لوعود كثيرة من الحكومات المتعاقبة والوزراء والنواب، لم يتحقق منها شيئا على ارض الواقع ويقطن بشقة بالاجرة ومريض بالقلب والسكري والضغط، وكل ما يتمناه احتضانه قبل موته.

ونوه الى قدرة رئيس الوزراء الاردني د. معروف البخيت والسفير الاردني في تل الربيع انذآك السفير علي العايد، بالافراج عن اسرى اردنيين وعلى رأسهم الاسير سلطان العجلوني.

وثمن والدة الاسير موقف رجال الامن خلال الاضراب عن الطعام والدواء والمكملات الغذائية ومحاولة حمايته من البرد القارص في العاصمة عمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق