حقوق إنسان
مفوضة أممية تخشى إسكات المجتمع المدني في نيكاراجوا
ـ جنيف ـ حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، اليوم الجمعة أن عملية طرد مراقبي حقوق الإنسان الأسبوع الجاري وقمع وسائل الإعلام في نيكاراجوا يضع المجتمع المدني في البلاد في خطر كبير.
وطردت الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى يوم الأربعاء مجموعتين عاملتين من “لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان” حيث جرى إرسالهما إلى نيكاراجوا عقب اندلاع احتجاجات أخمدتها حكومة الرئيس دانيال أورتيجا.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية باشليه في بيان صدر في جنيف: “لا يوجد الآن كيانات حقوق إنسان مستقلة فعليا في نيكاراجوا”.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت باشليه، رئيسة تشيلي السابقة، إن وسائل الإعلام المستقلة واجهت أيضا ضغطا بما في ذلك مداهمات الأسبوع الماضي.
وأضافت باشليه: “النتيجة النهائية أن هناك دولة يواجه المجتمع المدني فيها خطر إسكاته كلية، وتكافح المنظمات الدولية أيضا لتواصل العمل هناك”.
اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نيسان/ابريل، جراء إصلاحات الضمان الاجتماعي.
وقتل أكثر من 500 شخص وأصيب أربعة آلاف واعتقل أكثر من 600 آخرين، بحسب البيانات الصادرة عن نشطاء حقوق الإنسان. (د ب أ)