العالم
نيكاراغوا مستثناة مثل كوبا وفنزويلا من حضور تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد
ـ برازيليا ـ أعلن وزير الخارجية البرازيلي المقبل الأحد أن البرازيل لن تدعو ممثلي نيكاراغوا للمشاركة في الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد جايير بولسونارو بسبب “انتهاكات النظام” هناك بحق مواطنيه.
وقال أرنستو أراوجو في تغريدة “حفل تنصيب الرئيس بولسونارو سوف يمثل بداية حكومة تملك موقفا واضحا وثابتا في مجال الدفاع عن الحريات”.
وأضاف “لهذا ومع الأخذ بعين الاعتبار انتهاكات (دانييل) أورتيغا ضد حرية شعبه، لن يتم استقبال أي ممثل لهذا النظام في هذه المناسبة في الأول من كانون الثاني/يناير”.
وسبق أن أعلن بولسونارو، وهو سياسي يميني متطرف يرى العالم بنفس منظور الرئيس دونالد ترامب، إن الزعيمين اليساريين في كوبا وفنزويلا غير مدعوين ايضا الى الاحتفال.
وقال انه سيفعل كل ما بوسعه “ضمن اطار الديموقراطية” لمواجهة حكومتي كوبا وفنزويلا.
أما أراوجو الذي يتبنى أفكار بولسونارو بحماسة، فهو موظف متوسط المستوى في وزارة الخارجية وسيصبح مع بداية العام رئيس شبكة دبلوماسية تعد من بين العشرة الأوائل في العالم.
وتصاعد الاضطهاد السياسي والعنف في نيكاراغوا منذ نيسان/أبريل هذا العام مع محاولة الرئيس اليساري دانييل أورتيغا إخماد الاحتجاجات ضد حكمه.
وقتل ما لا يقل عن 320 شخصا في أعمال العنف هناك، وفقا لجماعات حقوق الإنسان.
وأمر أورتيغا الشرطة بمداهمة مكاتب صحيفة معارضة وجماعات حقوقية، والأربعاء قام بطرد بعثة خبراء من مفوضية البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان.
وفرضت الولايات المتحدة في تشرين الأول/نوفمبر عقوبات على أورتيغا وزوجته ونائبته روزاريو موريللو ومستشاره للأمن القومي.
وجاء أورتيغا إلى السلطة عام 1979 كقائد للمتمردين الساندينيين اليساريين الذين أطاحوا بدكتاتورية عائلة سوموزا المدعومة من الولايات المتحدة، وترك السلطة عام 1990 ليعود الى الرئاسة عام 2007. (أ ف ب)