السلايدر الرئيسيشرق أوسط

سلطة الاحتلال الإسرائيلي صادقت على بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة

فادي ابو سعدى

  • الخارجية: على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته اتجاه “سخاء” نتنياهو الإستيطاني في الموسم الإنتخابي

ـ رام الله ـ من فادي ابو سعدى ـ صادقت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال هذا الأسبوع، على بناء 1.451 وحدة سكنية في المستوطنات، ودفعت قدما بمخططات لبناء 837 وحدة أخرى. وناقشت اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى، مخططات أخرى وصادقت نهائيا على بناء 30 منها. ومن المتوقع أن يتم نشر مناقصات للشروع في البناء.

ومن جملة الوحدات الاستيطانية التي صودق عليها، بناء 220 وحدة سكنية في “جفعات زئيف”، 180 في “نافيه دانيئيل”، 120 وحدة في “كارمي تسور”، 129 وحدة في “أفني حيفتس”، 62 في “معاليه مخماش”، 61 في “تسوفيم”، 42 وحدة في “ألفيه منشيه”، 55 وحدة في “تومر”، 18 في “أدورا”، 16 في “ميتساد”، ووحدة واحدة في “شيلو”. بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على توسيع الحي الشرقي من “تينا عومريم”، وبناء 135 وحدة سكنية، رهنا بموافقة المسؤولين عن جودة البيئة في الإدارة المدنية.

وبالإضافة إلى ذلك، تم دفع 13 مخططا للبناء، وصلت إلى مراحل التخطيط المتقدمة، بما في ذلك 152 وحدة في “شفي شومرون”، 94 وحدة في “حجاي”، و100 وحدة في “حلميش” (نفيه تسوف)، 75 وحدة في حي “شفوت راحيل” في “شيلو”، وهو في الواقع مستوطنة منفصلة، 98 وحدة بالقرب من “معاليه عاموس”، 82 وحدة في “عوفرا”، ووحدتين في “تسوفيم” وجميع هذه المستوطنات مقامة على أراض الفلسطينيين في الضفة الغربية.

على الجانب الفلسطيني، قالت الخارجية الفلسطينية أنه ساعات قليلة بعد دخول الحلبة الحزبية في اسرائيل السباق الإنتخابي، صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على رزمة إستيطانية واسعة تتضمن بناء 2500 وحدة إستيطانية جديدة في المستوطنات الجاثمة على الارض الفلسطينية المحتلة، وشق عشرات الطرق الاستيطانية الضخمة التي ستلتهم مساحات شاسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، لإرضاء جمهوره من اليمين والمستوطنين.

 

وأفاد الإعلام العبري أن نتنياهو استقبل رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية للبحث في أفضل الطرق وأسرعها لتعميق الإستيطان وتوسيعه وتلبية طلبات وإحتياجات المستوطنين، ويأتي هذا اللقاء بعد يوم فقط من المصادقة على تخصيص 40 مليون شاقل بزعم أنها لـ (تصفيح الحافلات التي تقل المستوطنين). وكما هو الحال عشية كل إنتخابات إسرائيلية تتصاعد موجات الإستيطان ويصبح “سخاء” الحكومة وأركانها مع المستوطنين دون حدود أو ضوابط، في ظل التنافس الإنتخابي الذي يشكل “ساترا” لتنفيذ عديد المشاريع الإستعمارية التوسعية على حساب الحق الفلسطيني.

وأدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة نتنياهو على رزم إستيطانية جديدة، فإنها تحذر من تداعيات ونتائج التصعيد الإستيطاني الذي يتزامن عادة مع الحملة الإنتخابية بين الفرقاء السياسيين الإسرائيليين، خاصة نتائجه الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بما في ذلك فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب إسرائيل. وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية إتجاه هذا التصعيد الإستيطاني، وإتجاه تنفيذ وضمان تنفيذ القرار رقم 2334.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق