ـ الجزائر ـ من نهال دويب ـ تتضمن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها مصالح الأمن الجزائري لتأمين الجزائر خلال احتفالات رأس السنة، تأمين التظاهرات الثقافية والفنية المسطرة بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية وتعزيز الدوريات الراجلة والراكبة خاصة على مستوى الممثليات الدبلوماسية للدول التي تدين بالمسيحية.
وتلقت مصالح الشرطة ومصالح الدرك ( قوة عمومية ذات طابع عسكري )، تعليمات تقضي بتأمين الأجانب في الجنوب في إطار زيادة إجراءات الأمن وأيضا فرض تعزيزات أمنية صارمة على الفنادق والمناطق السياحية الصحراوية من خلال تجنيد 10 آلاف شرطي.
ومن بين الإجراءات الأمنية الصارمة التي تقرر فرضها على السياح الأجانب أيضا في أقصى الجنوب الجزائري، التحقيق حول هوية برنامج الرحلات السياحية أيضا وزيادة إجراءات الأمن في المطارات التي تستقبل السياح وتوفير قوات أمنية كافية لحراسة المواقع السياحية.
وكشف عميد أول بمصالح الشرطة الجزائرية سعدي مجيد، اليوم الخميس، عن تسخير 80 ألف شرطي من مختلف المصالح العملياتية لتامين احتفالات نهاية السنة وتنقلات المواطنين في العطلة الشتوية المتزامنة معها.
وقال سعدي، إنه تم تسخير 80 أف شخص من أجل ضمان حماية الأشخاص والممتلكات في العطلة الشتوية التي تتزامن واحتفالات رأس الميلادية.
ومن بين الإجراءات التي تم تسطيرها تأمين التظاهرات الثقافية والفنية المسطرة بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية تعزيز الدوريات الراجلة والراكبة خاصة على مستوى الممثليات الدبلوماسية للدول التي تدين بالمسيحية.
وتتخوف السلطات الجزائرية، من سعي الذئاب ” المنفردة ” تسجيل حضورها في احتفالات راس السنة التي دأبت التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم على استغلالها لاستقطاب الأضواء الإعلامية.
وفي سياق الاستعدادات القائمة للطوارئ المحتملة، قام رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الأسبوع الجاري، بزيارة عمل إلى الناحية العسكرية الرابعة في مدينة ورقلة الحدودية مع ليبيا، أشرف خلال على استعراض طائرات ” ميغ 35 ” التي قامت بطلعات جوية في سماء المنطقة الحدودية، وأشرف أيضا على تدشين وحدة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، وحث وحدات الجيش على ” اليقظة والحرص الشديد لمواجهة التحديات الأمينة والمخاطر القائمة على الحدود “.