العالم

ارتفاع وتيرة الهجمات في جنوب تايلاند

ـ بانكوك ـ دان زعيم المجلس العسكري التايلاندي تشان-او تشا من وصفهم ب”الانتهازيين” السبت بعد موجة من التفجيرات المنسقة في الجنوب الذي تسكنه غالبية مسلمة، قبل عطلة رأس السنة الميلادية.

وتشهد المنطقة المحاذية لماليزيا تمرداً دموياً منذ أكثر من عقد حيث يقاتل مسلحون مسلمون من اتنية المالاي الدولة التي يعد البوذيون غالبية سكانها في مسعى للحصول على مزيد من الحكم الذاتي.

ومنذ 2004 يقاتل المسلحون بالقنابل المصنعة يدويا الجيش التايلندي القوي. وقتل في التمرد نحو سبعة الاف شخص معظمهم من المدنيين من مسلمين وبوذيين.

إلا أن عام 2017 شهد انخفاضا في عدد قتلى هذه الاحداث حيث لم يتجاوز 235 قتيلا.

ووقعت آخر الهجمات ليل الجمعة السبت تمثلت بسلسلة من الحوادث المنفصلة في ثلاث مناطق مختلفة في مقاطعة ناراثيوات، بحسب قائد الشرطة الجنرال دوسادي تشوسونغكيت.

وقال إن القنابل المصنعة يدويا فجرت عن بعد، مضيفا أن أحدا لم يصب.

وتطيل هذه الهجمات موجة العنف التي بدأت في وقت متأخر من مساء الاثنين عندما قُتل رجلا شرطة في تفجير قنبلة وضعت على جانب الطريق.

وفي مقاطعة سونغكهلا المجاورة انفجرت قنبلتان ليل الاربعاء الخميس في مقصد للسياح في شاطئ سميليا الا أنه لم يتسبب في وقوع ضحايا.

وأمر زعيم المجلس العسكري المسؤولين بتعزيز الاجراءات الأمنية بعد الهجمات، بحسب المتحدث باسم الحكومة بوديبونغسي بوناكانتا السبت.

وقال المتحدث إن “برايوت قال إن اشرارا وانتهازيين نفذوا تلك الهجمات خلال أعياد راس السنة” مضيفا أن رئيس المجلس العسكري طلب من المواطنين المحليين ابلاغ السلطات بأي أمر مشبوه. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق