السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا

الجزائر: معسكر الموالاة يؤكد أن رئاسيات 2019 لن تأجل وستجرى في موعدها

نهال دويب

ـ الجزائر ـ من نهال دويب ـ يبدو أن المقترح الذي تقدم به زعيم “إخوان الجزائر”، عبد الرزاق مقري، لتأجيل الرئاسيات المقررة عمليا شهر أبريل / نيسان 2019 إلى موعد لاحق، دون أن يستبعده الوزير السابق ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، في حال عقد ندوة وطنية يتم من خلالها التوصل إلى إجماع وطني لبناء جزائر جديدة، لم يحظ بتأييد صناع القرار في البلاد.

وكشف قادة ” معسكر الموالاة ” أن الانتخابات الرئاسية ستنظم في موعدها المقرر عمليا في ابريل / نيسان 2019, وقال المنسق العام لجبهة التحرير الوطني الحاكم معاذ بوشارب، إن “المحطة القادمة هي الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2019، أما مسألة ترشح الرئيس بوتفليقة فالكل يعرف طبعه، فهو سيقرر حينما يريد أن يقرر”.

وأكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (حزب موال لبوتفليقة)، عمار غول، أن الانتخابات الرئاسية ستنظم في موعدها المقرر عمليا في أبريل/نيسان 2019.

وقال الوزير السابق، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، “ننتظر قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ندعمه ونباركه ونجسده”.

وتابع قائلا: “دائما ونؤكد أن وفاءنا ودعمنا للأب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة هو ثابت دائم ومستمر، وإننا في تاج نجدد دعوتنا لفخامة الرئيس بالاستمرار في قيادة البلاد والتقدم للاستحقاق الرئاسي القادم في موعد، ونحن في تاج ننتظر قرار الرئيس”.

وجدد رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحي، السبت الماضي، موقف حزبه التجمع الوطني الديمقراطي، الرافض لتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة شهر إبريل/ نيسان المقبل.

وقال أحمد أويحي، إن موقف حزبه (التجمع الوطني الديمقراطي)  هو نفسه الذي سبق أن عبر عنه المتحدث الرسمي باسمه، شهاب صديق، الذي أكد أن التجمع يرفض تأجيل الانتخابات، ولا يرى سببا يبرر ذلك، إذ “لا توجد أيّ أزمة سياسية قد تستدعي التأجيل”.

وأكد أويحيى أن “حزبه وفي لموقفه في مناشدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة”، وقال: “نحن كحزب انخرطنا في مسعى دعوة الرئيس للترشح وننتظر جوابه”.

وانتهى اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد الأسبوع الماضي، ترأسه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بتناول قضايا وصفت من طرف مراقبون بـ “العادية”، دون أن يتطرق القاضي الأول للبلاد دون الخوض في الشأن السياسي والجدل القائم بشأن دعوات تأجيل الرئاسيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق