مهاجرون
زيهوفر يدعو لتشديد القوانين ضد طالبي اللجوء العنيفين بعد أحداث آمبيرغ
ـ برلين ـ قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر في حوار مع صحيفة “بيلد” الشعبية الواسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم (الأربعاء الثاني من يناير/ كانون الثاني 2019)، “لقد أزعجتني الأحداث في آمبيرغ، لا يمكن أن نتسامح بشأن هذه التجاوزات العنيفة”. وأضاف الوزير أن طالبي اللجوء الذين يتورطون في أعمال عنف يجب أن يغادروا البلاد. وستطرد زيهوفر موضحا “إذا كانت القوانين الحالية غير كافية فيتعين تغييرها”.
ويذكر أن مدينة آمبيرغ شهدت يوم السبت الماضي هجوما تورط فيه أربعة من طالبي اللجوء الشباب ينحدرون من كل من أفغانستان، سوريا وإيران، ما أدى إلى جرح ما لا يقل عن 12 شخصا. وتتراوح أعمار طالبي اللجوء بين 17 و19 عاما، وهاجموا الضحايا قرب محطة القطار المركزية في المدينة. وذكرت الشرطة أنهم أظهروا مقاومة شديدة خلال عملية القبض عليهم.
من جهتها، طالبت الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بتشديد إجراءات التعامل مع اللاجئين الجنائيين. وذكرت صحيفة “مونشنر ميركور” الصادرة اليوم الأربعاء استنادا إلى مذكرة للاجتماع المغلق لنواب الكتلة البرلمانية للحزب المنعقد هذا الأسبوع في مدينة زيون بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا أنه يتعين إيداع الجناة من اللاجئين في السجن بحسم، إذا كانت قد صدرت ضدهم أحكام بالسجن مع إيقاف التنفيذ في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.