السلايدر الرئيسيكواليس واسرار
مصادر أمنية لـ””: العراق يحتضن معسكرات لتدريب المعارضة البحرينية والميليشيات تستعد لمهاجمة القوات الأمريكية
سعيد عبدالله
ـ بغداد ـ من سعيد عبدالله ـ كشفت قيادي بارز في ميليشيا الحشد الشعبي لـ”” أن العراق يحتضن العديد من معسكرات التدريب الخاصة بتدريب الشباب البحرينيين التابعين لتنظيم ائتلاف شباب 14 فبراير المعارض، مبينا أن ضباطا من فيلق القدس الإيراني يشرفون على تدريب هؤلاء الشباب استعدادا لنقلهم الى البحرين.
ونظم ائتلاف شباب 14فبراير البحريني المعارض في 22 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي 2018 مؤتمرا في بغداد حضره رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي وعدد من مسؤولي ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران ومسؤولين من الحرس الثوري الإيراني، أعلن التنظيم خلاله تأسيس مجلسه السياسي في العراق إضافة الى افتتاح مكتبه في بيروت. وأعقب المؤتمر وصول رجل الدين البحريني المعارض عيسى قاسم الى النجف قادما من العاصمة البريطانية لندن للبقاء في العراق واتخاذه منبرا لمعارضة البحرين.
وقال قيادي في سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر المنضوي في هيئة ميليشيا الحشد الشعبي لـ”” “تواجد معسكرات لائتلاف شباب 14 فبراير البحريني المعارض في العراق ليس جديدا، فهناك العديد من المعسكرات في مدن جنوب العراق وفي بغداد وقرب الحدود العراقية الإيرانية لتدريب الشباب البحريني ويشرف ضباط من فيلق القدس التابع للحرس الثوري على تدريبهم وتجهيزهم، وهذه المعسكرات تابعة للحشد الشعبي”، مشيرا الى أن الاجتماعات التي دارت بين ائتلاف شباب 14 فبراير والمسؤولين الإيرانيين في العراق وعدد من قادة الحشد الشعبي التابعين لإيران خلال الأيام الماضية شملت الإعداد لتنفيذ الخطة الإيرانية لتأجيج الشارع البحريني وتحوليه الى ساحة لمعارك كما يحدث في اليمن، موضحا “سينقل هؤلاء الشباب الى جانب مسلحين من الحشد الشعبي الى البحرين لتنفيذ هذه الخطة خلال الأشهر القادمة”.
وبحسب معلومات “” سيتولى إبراهيم العرادي القيادي في ائتلاف شباب 14 فبراير الإشراف على المجلس السياسي للائتلاف في بغداد وعلى مكتبها في بيروت، بينما سيتولى عيسى القاسم عملية اثارة الفوضى في البحرين عبر منابر النجف وكربلاء التي سيظل فيها بعد حصوله على الجنسية العراقية.
وتزامن مع تحركات المعارضة البحرينية التابعة لإيران في العراق، حذر مزاحم الحويت، المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان وبغداد، من عمليات مسلحة ستشنها الميليشيات الإيرانية خصوصا ميليشيا اللواء 30 في منظمة بدر وميليشيا حركة النجباء ضد القوات الأمريكية في العراق.
وأوضح الحويت لـ””: “بدأت الميليشيات الإيرانية بتسجيل أسماء الشباب في الموصل وكركوك وصلاح الدين في صفوفها استعداد لتنفيذ تهديداتها لضرب القوات الأمريكية في العراق”.
وتابع الحويت “أبلغنا القوات الأمريكية بهذه المعلومات، هذه الميليشيات ستطلق اسم (الثورة الوطنية ضد الاحتلال الأمريكي في العراق) على عملياتها التي ستستهدف القوات الأمريكية”، مشيرا الى أن الشباب الذين سجلت أسمائهم لدى هذه الميليشيات حصلوا على مبالغ مالية مقابل انضمامهم اليها، كاشفا أن إيران تهدف من خلال تحريك ميليشياتها ضد القوات الأمريكية في العراق الى إشعال نار الفتنة، معربا عن مخاوفه من توسع عمليات تجنيد الشباب في اطار مشروع نظام الملالي في طهران لتحويل العراق الى ساحة حرب ضد القوات الأمريكية وإعادة التوتر الى المناطق المحررة مجددا.