برلمان مقدونيا يبدأ المناقشة النهائية حول تغيير اسم الدولة

ـ بلجراد ـ يبدأ البرلمان المقدوني اليوم الأربعاء المناقشة النهائية بشأن تعديلات دستورية لتغيير اسم الدولة بما يتماشى مع اتفاق مع اليونان لفتح الباب أمام الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وسوف يختتم النقاش بإجراء تصويت يتطلب فيه الأمر تأييد أغلبية الثلثين من أصل 120 مشرعا للموافقة على التعديلات التي تغير اسم “جمهورية مقدونيا” إلى “جمهورية مقدونيا الشمالية”.

وتم بالفعل إجراء تصويتين بهذا الشأن قبل ذلك ، أولهما تطلب أيضا موافقة أغلبية الثلثين في البرلمان لبدء الإجراءات في تشرين أول/أكتوبر الماضي ، والثاني تطلب مجرد أغلبية بسيطة وكان يتعلق بتحديد نص التعديلات الشهر الماضي.

وفي حالة التصويت الناجح فسوف يكون هو الخطوة النهائية التي تجتازها سكوبي لإنهاء نزاع دبلوماسي طال مداه مع اليونان حول اسم مقدونيا.

واتفق رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي زوران زاييف مع نظيره اليوناني اليساري ألكسيس تسيبراس في حزيران/يونيو على أن تضيف مقدونيا الوصف الجغرافي لاسمها .

وتقول أثينا أن اسم مقدونيا وتراثها التاريخي يطلق على إقليمها الشمالي القديم .

وتتهم اليونان سكوبي بمحاولة سرقة الاسم والتاريخ والتطلعات الإقليمية ، وتحول اليونان دون انضمام جارتها الشمالية للمنظمات الدولية منذ أن انفصلت مقدونيا عن يوغسلافيا السابقة في عام 1991 .

ويواجه كل من زاييف وتسيبراس معارضة شديدة للاتفاق. وفي سكوبي ،هناك خطط لاحتجاجات اليوم الأربعاء ضد تغيير الاسم ، والذي وصفه القوميون على جانبي الحدود بأنه استسلام . ومن المقرر أن يتم التصويت في موعد أقصاه 15 كانون ثان/ يناير.

وبعد أن يقوم زاييف بدوره ، يضغط تسيبراس من أجل التصديق في البرلمان اليوناني. (د ب أ)