أوكسفام تدين “التخلي عن” المعرضين للخطر في مخيمات اللجوء باليونان

ـ بروكسل ـ ذكرت منظمة أوكسفام الحقوقية في تقرير نُشر اليوم الأربعاء أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم والنساء الحوامل والمعاقين، يتم التخلي عنهم في مخيمات مكتظة باللاجئين في جزر إيجه اليونانية.

وأدانت المنظمة الحقوقية الدولية معاملة مئات الأشخاص المعرضين للخطر في خيام بتلك الجزر، مشيرة إلى نقص الرعاية الطبية والمياه الدافئة ضمن عدة مشاكل أخرى هناك.

ونقل التقرير عن ريناتا ريندون، رئيسة مكتب أوكسفام في اليونان، قولها إن “تحديد وتلبية احتياجات هؤلاء الأشخاص هو أهم واجب للحكومة اليونانية والشركاء الأوروبيين.”

يشار إلى أن نظام “النقاط الساخنة” لفحص طالبي اللجوء في الجزر من أجل التعامل مع طلباتهم المتعلقة بالحصول على مأوى في الاتحاد الأوروبي، لم يواكب منذ البداية عدد الأشخاص القادمين من تركيا، مما أدى إلى تعطل المعالجة ومن ثم اكتظاظ المهاجرين.

وقالت أوكسفام إن الأطفال غير المصحوبين بذويهم والحوامل والنساء اللواتي يرافقهن أطفال صغار والأشخاص ذوي الإعاقة والناجين من التعذيب، يندرجون تحت تصنيف “المعرضين للخطر” بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، وينبغي أن يعاملوا وفقا لآلية اللجوء العادية وعدم البقاء في البؤر الساخنة.

وأضافت المنظمة أنه لا ينبغي ترك اليونان تتعامل مع التحديات المتعلقة باللاجئين بمفردها، داعية إلى توزيع طالبي اللجوء بشكل أكثر عدلا على دول الاتحاد الأوروبي.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس ايفرانوبوليس، الذي يتواجد في اليونان، إن المفوضية الأوروبية تحاول مساعدة أثينا على التعامل مع الموقف، وخصصت أكثر من 289 مليون يورو (331 مليون دولار ) لها.

وأضاف” الموقف في الجزر اليونانية صعب للغاية” مشيرا إلى الحاجة لمزيد من الجهود.

وأوضح” الحكومة اليونانية ملتزمة ببذل كل ما يمكنها، ونحن نأمل في تحسن الوضع هناك”. (د ب أ)