وزير الخارجية الياباني الاثنين في موسكو بعد توتر حول جزر الكوريل

ـ موسكو ـ اعلنت الدبلوماسية الروسية الجمعة أن وزير الخارجية الياباني تارو كونو سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الاثنين في موسكو بعد تجدد التوتر حول قضية جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين.

وفي مؤتمر صحافي، اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إجراء مفاوضات “الاثنين حول مسألة اتفاق سلام بين البلدين”، لم يوقع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب هذا الخلاف الحدودي.

وهذا اللقاء يمكن ان تعقبه ابتداء من نهاية الشهر، كما تقول وسائل الاعلام الروسية، زيارة لموسكو يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

ومسألة جزر الكوريل الجنوبية الأربع، المسماة اراضي شمال اليابان والتي ضمها الاتحاد السوفياتي في 1945، ما زالت ترخي بظل سلبي على العلاقات بين موسكو واليابان.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، اتفق فلاديمير بوتين وشينزو آبي في سنغافورة على تسريع المحادثات لوضع حد نهائي رسميا للنزاع بينهما منذ 1945. واعلنا انهما يريدان ان يطرحا على بساط البحث اعلانا مشتركا يرقى الى 1956 والانصراف الى مناقشة مصير الجزر الاربع.

ولكن في منتصف كانون الأول/ديسمبر، اعلنت موسكو بناء ثكن عسكرية على جزيرتين من ارخبيل الكوريل، ما اثار رد فعل معاديا من اليابان.

وفي تمنياته للعام الجديد، اكد شينزو آبي ان على السكان الروس للجزر المتنازع عليها الاستعداد “لتغيير على صعيد السيادة” وان 2019 ستشهد توقيع معاهدة سلام.

واعلنت وزارة الخارجية الروسية الاربعاء انها استدعت السفير الياباني في موسكو واتهمت طوكيو “بزيادة حدة التوتر”.

من جانبها، حملت ماريا زاخاروفا الجمعة وسائل الاعلام مسؤولية “نشر مناخ غير مؤات يسبق بدء عملية التفاوض”. (أ ف ب)