رياضة
هدف فيرمينو المتأخر يمنح ليفربول الفوز 3-2 على باريس سان جيرمان
– أحرز روبرتو فيرمينو هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود ليفربول للفوز 3-2 على باريس سان جيرمان في استاد انفيلد يوم الثلاثاء بعدما بدا أن هدف كيليان مبابي ضمن نقطة للفريق الفرنسي في مباراة مثيرة بالمجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وشهد استاد أنفيلد عددا من المباريات التي لا تنسى في هذه المسابقة الموسم الماضي ليمضي ليفربول نحو المباراة النهائية التي خسرها أمام ريال مدريد، وكانت المباراة الأولى في دور المجموعات مواجهة ممتعة جديدة.
وعاد باريس سان جيرمان للمباراة بعد تأخره بهدفين عندما أدرك مبابي الفائز بكأس العالم التعادل في الدقيقة 83 لكن البديل فيرمينو أرسل تسديدة أرضية في الشباك في اللحظات الأخيرة من المباراة.
وكان الفوز مستحقا لفريق المدرب يورجن كلوب الذي تفوق في أغلب فترات المباراة وتعامل مع أغلى خط هجوم في كرة القدم بثقة.
لكن باريس سان جيرمان سيشعر بالأسى، إذ اختفى بطل فرنسا في الشوط الأول لكنه أظهر شخصية قوية ليدرك التعادل.
وحصل دانييل ستوريدج، الذي لم يبدأ أي مباراة في دوري الأبطال منذ فترته مع تشيلسي في 2012، على الفرصة ليلعب بدلا من فيرمينو في الهجوم وكان رد فعل المهاجم الانجليزي رائعا.
وفي أجواء صاخبة في أنفيلد، دخل ليفربول المباراة بقوة ووضع فريق المدرب توماس توخيل تحت ضغط شديد من البداية.
وتصدى الفونس أريولا حارس باريس سان جيرمان لمحاولة فيرجيل فان ديك في الدقيقة السادسة وأبلى بلاء حسنا في التصدي لتسديدة منخفضة من جيمس ميلنر.
* ضربة رأس جميلة
أثار ميلنر حماس الجماهير عندما أسقط نيمار أرضا بعد تدخل قوي لكن بدون ارتكاب مخالفة على مهاجم البرازيل.
ومع ذلك، ذكر مهاجم برشلونة السابق المشجعين بخطورته في الدقيقة 17 حين تجاوز ترينت الكسندر-أرنولد واختبر مواطنه أليسون بيكر حارس ليفربول بتسديدة خاطفة.
وكان ليفربول متفوقا في كل التحام في وسط الملعب ونجح في إبطال خطورة نيمار ومبابي وتقدم للهجوم في كل فرصة ممكنة.
وافتتح ستوريدج التسجيل في الدقيقة 30 بضربة رأس جميلة إثر تمريرة من اندي روبرتسون وصلت إلى المهاجم الانجليزي بين تياجو سيلفا وبريسنل كيمبمبي قلبي دفاع باريس سان جيرمان ليضع الكرة في الشباك.
وبعد ست دقائق ضاعف ليفربول النتيجة عندما عرقل خوان برنات مدافع باريس سان جيرمان الهولندي جورجينيو فينالدم داخل المنطقة ليسجل ميلنر من ركلة الجزاء.
وأعاد الفريق الباريسي نفسه للمباراة قبل خمس دقائق على الاستراحة حين فشل روبرتسون، الذي قدم أداء رائعا في الغاء خطورة مبابي، في إبعاد كرة عرضية وأطلق توماس مونييه تسديدة مباشرة في المرمى.
واعتقد ليفربول أنه سجل هدفا ثالثا في الشوط الثاني حين وضع محمد صلاح الكرة في الشباك لكن الحكم جونيت شاكر ألغاه بداعي وجود مخالفة من ستوريدج ضد أريولا حين كان الاثنان يتنافسان على الكرة.
وحتى والنتيجة 2-1 بدا ليفربول مرتاحا لكن قبل سبع دقائق على النهاية فقد صلاح الكرة بإهمال في وسط ملعب فريقه، وانطلق نيمار باتجاه دفاع أصحاب الأرض ووصلت الكرة إلى مبابي (19 عاما) الذي وضعها في الشباك بثقة بالغة.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الجماهير تقتنع بنقطة التعادل، أظهر فيرمينو أن بوسعه منافسة مبابي في انهاء الهجمات بنجاح، وصنع لنفسه مساحة كافية ليطلق تسديدة أشعلت حماس استاد أنفيلد.رويترز