السلايدر الرئيسيكواليس واسرار
حكومة فلسطينية جديدة في الأفق… واشتية وعريقات والعالول ابرز المرشحين
- حكومة الحمد الله ارتبطت بالانقسام الذي لم ينته
- احتجاجات الشارع ضد الحكومة وقانون الضمان سرع الأمر
لندن ـ خاص ـ علمت صحيفة “” أن العمل انطلق داخل أروقة حركة فتح على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، بديلة لحكومة رامي الحمد الله رئيس الوزراء الحالي، الذي ارتبط قدومه إلى الحكومة بإنهاء الانقسام الفلسطيني على شكل “حكومة توافق”، إلا أن التوافق لم يحدث بين حركتي فتح وحماس، ما يعني أن دورها فعليًا انتهى، ووجب تشكيل حكومة جديدة بحكم المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد جاء القرار، من داخل اللجنة المركزية لحركة فتح التي عقدت اجتماعًا لها برئاسة محمود العالول، نائب رئيس الحركة، وطرح فيه تشكيل حكومة فصائلية بامتياز، من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كما علمت “” أن من بين الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة، محمد اشتية عضو اللجنة المركزية، ورئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار “بكدار”، وكذلك صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأيضًا محمود العالول نفسه نائب رئيس حركة فتح.
وسبق هذه التسريبات أن دعا اشتية نفسه، وكذلك حسين الشيخ، وزير الشؤون المدينة في السلطة الفلسطينية، لتشكيل حكومة فلسطينية فصائلية، بسبب تعنت حماس في إنهاء الانقسام الفلسطيني، وبالتالي فإن حكومة الحمد الله تجاوزت الدور المناط بها في هذا السياق، ووجب تغييرها.
ويبدو أن الاحتجاجات الفلسطينية المتصاعدة في الشارع الفلسطيني، والغضب الحاصل في قضية رفض قانون الضمان الاجتماعي والمطالبة بإسقاطه، والضجة التي أثيرت بعد تصريحات لوزير الحكم المحلي ضد قادة الحراك ضد الضمان سرعت قرار حركة فتح تجاه هذه الخطوة.
وتريد حركة فتح قيادة الحكومة الجديدة، خاصة وأنها كانت قد عملت على إقالة حكومة سلام فياض السابقة، وتعمل حاليًا على تغيير حكومة الحمد الله، لأن الرجلين ليسا خيار حركة فتح وإنما خيار الرئيس عباس الذي ارتبط في الحالتين بإنهاء الانقسام، والقبول الدولي لشخص رئيس الوزراء واستقلاليته.