السلايدر الرئيسيشرق أوسط

مدير الغذاء والدواء الاردني لـ””: خبر تصدير لحوم حمير وبغال وخيول “معلبة” للعراق عار عن الصحة

رداد القلاب

عمان ـ ـ من رداد القلاب ـ إنتشر مقطع صوتي وفيديو مشفوعاً بشعار قناة الحرة العراق على منصات التواصل الالكتروني يدعى إنتشار لحوم حمير وخيول وبغال “معلبة” في السوق العراقية مستوردة من الامارات والاردن.

وفي مقابلات مع قصابين تتضمن ان الاقبال على “الملاحم ” و بيع اللحوم الطازجة، بسبب إكتشاف معلبات في السوق العراقية ” مصدرها ” لحوم حمير وخيول وبغال وتصدر من الاردن والامارات، بحسب ادعاء هؤلاء.

وتضمن الفيديو صورا لمعلبات من منتجات عالمية خلال التقرير، كذلك تصوير لحوم معلقة داخل الملاحم وتصوير لحوم معلقة بدعوة انها لحوم بقرية وإغنام.

إلى ذلك، أكد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الاردني، د. هايل عبيدات، ان الخبر عار عن الصحة بدليل أن اللحوم “المعلبة” لا تصنع في الاردن و أسعار لحوم الخيول والحمير أغلى من لحوم البقر وغير متوفر، حيث انتشر الاسبوع الماضي تحقيق صحافي يفيد بانخفاض اعداد الحمير في الاردن، إضافة الى ان اللحوم المعلبة التي تدخل السوق العراقية تمر في الاردن “ترانزيت” عبر الحدود وغيره.

وقال د. عبيدات: “بيع لحوم حمير وبغال للشعب العراقي والاردني والمصري”، هو خبر موسمي متداول في الاقطار العربية، عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ويتم نفيه من الجهات المختصة والأمنية، حيث بدا تداول مثل تلك الاخبار، بشكل موسمي منذ الربيع العربي 2011 ولغاية العام 2018، ويتجدد ظهور في كل عام.

وأوضح مدير عام الغذاء والدواء الاردنية، د. هايل عبيدات في تصريح لـ””، أن هذا الخبر عار عن الصحة، وهو خبر موسمي في معظم الاقطار العربية ويتم ونفيه في حينه، مشيراً أشار إلى أن ما تم تداوله على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام حول الكشف مخبرياً عن نوع تلك اللحوم.

واستعرض المسؤول الاردني، مثل تلك الاخبار المتداولة بالتزامن مع أعياد الأضحى او تظهر كلما ظهرت منافسة بين شركات حول منتج ما او الاستفادة السياسية بتهييج الراي العام لغايات مختلفة.

كما اكد على سلامة الغذاء والدواء المنتج والمصنع في الاردنية 100% حتى المنتجات المعدة للتصدير فهي سليمة ماية بالمئة وتخضع لشروط صارمة وتطبق التعليمات الدولية بشان الغذاء والدواء التي يشترك الاردن في كافة الاتفاقيات الاممية الخاصة بالغذاء والدواء.

وتشير إحصائیات صادرة عن وزارة الزراعة  الاردنية الاسبوع الماضي تعود للعام الماضي  2018، عن تراجع أعداد الحمیر إلى 1000 حمار، في وقت وصل فیه عددھا عام 1997 إلى14117حمارا، وجمیعھا حمیر بلدیة.

ويرجع انخفاض أعداد الحمیر في الاردن، وعدم تعمیرھا أكثر من عشرة أعوام، یعود إلى سوء الرعایة، وعدم الاھتمام بھا، بالرغم من أنه  یمكنه البقاء على قید الحیاة لمدة تتراوح بین 25 – 40 عاما في المتوسط، في حال تلقیه رعایة صحیة جیدة وبالرغم من أن الحمار مھمل من مجتمعات عدیدة من بینھا المجتمع الاردني، لكن حلیب أنثى الحمار یعتبر الأقرب إلى (حلیب الأمھات)، فھو یستخدم في تقویة المناعة، ومعالجة أمراض عدیدة.

وبحسب الاحصائية الوطنية التي نشرتها “” في وقت سابق، أن أعداد الفصیلة الخیلیة (الحمیر، البغال، والخیول) فوصلت إلى 6000، بینھا 3500 خیل أصیل، مسجلة تحت بند حیازة لدى الوزارة، و1500 بغل (تكون بین الحمیر والخیول)، وتستخدم في أعمال الحراثة بالقرى، وتعد مصدر دخل لأصحابھا.

ويعاني الاردن من تصدر “الاشاعات” على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، على مختلف الصعد الشخصية والاقتصادية والسياسية وغيرها ما اضطر البلاد إلى السير في تعديل قانون الجرائم الالكترونية، لوقف الحرب الدائرة في البلاد.

وبعملية بحث بسيطة عبر الموقع العالمي “جوجل” يتبين، شيوع اخبار “إطعام الشعب لحوم حمير وبغال وكلاب وخيول وغيرها من الحيوانات ” على صفحات وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والمنصات الالكترونية ، مقابل نفي “مستمر من السلطات الوطنية والامنية في تلك البلدان “.

كما لم تثوق اية محاكمة قانونية لتجار او قصابين او متعاملين بطرق الغش والاحتيال على المواطنيين ، وبيعهم لحوم فاسدة او منتهية الصلاحية او بخلاف ما هو معلن على لوائح الاصناف في المتاجر وغيرها .

وبخلاف ما هو سائد فإن لحوم الخيول ، حلال اكلها وغالية الثمن، وذلك بحسب المسؤول الاردني.

إلى ذلك تجري مباحثات بين مسؤولين اردنيين وعراقيين في بغداد وصفت بـ” ناجحة ومثمرة” بعد زيارة للعاهل الاردني عبدالله الثاني الى العراق ولقاء الرئيس العراقي برهم صالح ومسؤولين عراقيين.

وكان العاهل الاردني ، حذر قبل عدة اعوام من “الهلال الشيعي ” الممتد من ايران الى لبنان عبر العراق وسوريا ، ما يمثل تصدير مفهوم الثورة الايرانية الى الاقليم .

وتمر المنطقة العربية بالعديد من التغييرات والتحالفات ، والتدخلات الدولية في شؤون الدول ودعم جماعات بعينها لتشكل عمقاص إستراتيجيا وسياسيا لدولة ما ضد نظامها الوطني او انظمة مجاورة وهكذا ، وبالتزامن تتواجد الاستخبارات العسكرية الغربية والعربية في المنطقة بكثرة وتتطلع على إدق التفاصيل .

كما قام رئيس الحكومة الاردنية د. عمر الرزاز إلى جمهورية العراق ولقاء رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي والمسؤولين العراقيين وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية بين البلدين .

وشهدت العلاقات بين الأردن والعراق، تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، اتسمت بتبادل زيارات الوفود لتعزيز التعاون على مختلف الأصعدة.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق