السلايدر الرئيسيشرق أوسط
غرينبلات يهاجم السلطة الفلسطينية بسبب دعمها للرئيس الفنزويلي: “إفلاس أخلاقي”… الجاغوب يرد عبر””: القيادة وقفت إلى جانب رئيس شرعي
ـ رام الله ـ من فادي ابو سعدى ـ هاجم المبعوث الخاص للرئيس ترامب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، بشدة دعم السلطة الفلسطينية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحاول الولايات المتحدة عزله من السلطة.
وكتب غرينبلات في حسابه على تويتر، إن “القيادة الفلسطينية مُطالبة التركيز على توفير مستقبل أفضل للفلسطينيين، وبدلاً من ذلك، تركز على دعم المفلس الأخلاقي مادورو، الذي سرق مستقبل الفنزويليين ودمر مستقبل فنزويلا الاقتصادي”.
وفور ذلك نشر غرينبلات على صفحته هجوما على حزب الله بسبب دعمه لمادورو، وكتب: “أليسوا شركاء غريبين”.
وردت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، على تصريحات غرينبلات عبر منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة للحركة، بالقول “أن القيادة الفلسطينية انحازت إلى شرعية الرئيس الفنزويلي المنتخب بشكل شرعي من الشعب، وكانت إلى جانبه”.
وأضاف في حديث مع “” ان “الفنزويليين يقدمون مساعدات كبيرة للشعب الفلسطيني، وآخرها مستشفى العيون في منطقة ترمسعيا القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية، وبالتالي هم دائمًا كانوا إلى جانب الحق الفلسطيني ويقدموا المساعدات التي لا ينساها الشعب الفلسطيني، ولن يكون جاحدًا بحقهم”.
وأكد أن الموقف الفلسطيني تجاه فنزويلا هو موضوع إعلامي، في حين أن الآخرين يقومون بإنزال قوات الأرض للتخريب والوقوف ضد الشرعيات المنتخبة. ونحن لا نفهم كيف هناك دول تدعو إلى الديمقراطية، وتقف في ذات الوقت ضد الديمقراطية عبر قوات مسلحة لانتزاع شخص منتخب من قبل شعبه تحت قوة السلاح، لتحقيق أهداف لها علاقة بوجود الثروات في هذا البلد “فنزويلا”.
وأضاف “نحن من حيث المبدأ وبلا تردد ضد التدخل الأجنبي في شؤون الدول، فقد اكتوى شعبنا بنيران العبث الخارجي بالشأن الفلسطيني، ولا ننسى حالة الفوضى والتدمير والإقتتال التي نعصف بالعديد من الدول العربية نتيجةً لسياسات دول الإقليم والدول الغربية عموماً تحت مسمى “الربيع العربي”.
وقال “نحن نقف إلى جانب خيارات الشعب الفنزويلي الصديق دون أن نتدخل في التجاذبات والخلافات الداخلية لهذا البلد الذي يحكمه رئيس جاء بالانتخاب لا بالانقلاب. إننا نقدر الموقف السياسي الداعم لشعبنا الذي دأبت فنزويلا على اتخاذه على كافة الأصعدة إضافة ألى المساعدات الداعمة لصمود أهلنا في فلسطين”.
وختم القول “إننا حين نعلن وقوفنا مع الشرعية الدستورية في فنزويلا، فنحن لا نتدخل بشؤونها الداخلية ولا نرسل الجنود وأدوات القتل لمساعدة طرف ضد آخر كما تفعل دول تدعي احترامها لخيارات الشعوب ولقواعد الديمقراطية واحترام كل ما يترتب عليها من نتائج”.