أوروبا
سالفيني ينفي استخدام أساليب وحشية في إخلاء مركز للمهاجرين
ـ روما ـ نفى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني اليوم الأربعاء ارتكاب أي أعمال وحشية فيما يتعلق بواقعة إخلاء مركز للمهاجرين بالقرب من روما، تم اتهامه فيها باستخدام أساليب نازية.
وقال سالفيني في البرلمان عن الأحداث التي شهدتها كاستلنوفو دي بورتو: “عمليات الإخلاء لم تنتهك حقوق أي شخص معرض للخطر أو ضعيف أو محتاج، ولم يتم إلقاء أي مجموعة من الناس في الشارع أو تم التخلي عنهم”.
وقال إن البلدة استضافت مركزًا للمهاجرين يضم 543 شخصًا، بينهم 12 طفلاً، تم تسجيل اثنين منهم في المدرسة الابتدائية المحلية.
وفي الأسبوع الماضي، كان هناك غضب من عمليات الإخلاء في كاستلنوفو، حيث لم يتلق المهاجرون أي تحذير حول نقلهم إلى مرافق أخرى على بعد مئات الكيلومترات، وكانت هناك تقارير عن الفصل فجأة بين أطفال وزملائهم الدراسيين وأصدقائهم.
وقال روبرتو موراسوت من الحزب الديمقراطي المعارض في البرلمان في 22 كانون ثان/ يناير “تم تقسيم رجال ونساء وأطفال بطريقة تعيد إلى الأذهان المعسكرات النازية في فصل العائلات” ودعا سالفيني إلى تفسير موقفه أمام النواب.
ويقود سالفيني، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، حزب الرابطة اليميني المتطرف، ويدافع منذ فترة طويلة عن اتباع سياسات صارمة بشأن الهجرة واللجوء. ويتصدر حزبه استطلاعات الرأي، حيث سجل أكثر من 30 %. (د ب أ)