مشعل السديري
غالباً ما يتزوج الرجل امرأة أصغر منه، وهذا العرف مطبق عند كل شعوب العالم تقريباً ومقبول ولا غبار عليه، غير أن هناك محاذير يجب التوقف عندها وأخذها بعين الاعتبار.
فالمبالغة والفوارق الشاسعة بالأعمار هي غالباً ما تؤدي إلى المشاكل والفشل، وهذه تجدها واضحة وتتكرر في بعض البلاد الإسلامية والعربية، حيث يتزوج رجل هرم من صبيّة رعبوبة، وليس له من المزايا غير كثرة دراهمه وشخيره الذي لا ينقطع.
وبالمقابل هناك العكس، حيث ترتبط امرأة كبيرة في السن برجل أصغر منها، مثلما حصل مع الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت بفارق يقارب 25 سنة. ومن الفنانات العربيات هناك الراحلة صباح مع فادي لبنان، وهيفاء وهبي مع أبو هشيمة.
وتقول المبررات إن العديد من النساء المتقدمات في السن، يشعرن بأنهن ما زلن صغيرات ويرغبن في الاستمتاع بحياتهن، وهذا لن يتحقق مع زوج يكبرهن في السن؛ قدم يضعها بالأرض والأخرى في القبر.
كما أن الارتباط برجل أصغر سناً أمر يعيد إلى المرأة ثقتها واعتزازها بنفسها، بخاصة إذا كان زوجها السابق قد تركها ليرتبط بامرأة أخرى، أصغر منها سناً، حتى أن بعضهن يفعلن ذلك رغبة منهن في الانتقام مما اقترفه الزوج الخائن. والمرأة التي استهوتني قصتها هي دوقة إسبانية، واسمها بالكامل هو: ماريا ديل روساريو كابتانا ألفونسو فيكتوريا يوجينا فرانشيسكا فيتز جيمس ستيوارت واي دي سيلفا – فقط لا غير.
ويقال إنها تحمل ألقاباً نبيلة أكثر من ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، من بينها 15 لقب ماركيز و20 لقب كونتيسة، وتعد من أغنى النساء في إسبانيا وعمرها 85 سنة، وقد ارتبطت مع موظف حكومي صغير اسمه ألفونسو دياز يصغرها بـ25 سنة. ومع ذلك ضربت عرض الحائط باحتجاجات أبنائها الستة من زواجها الأول، وقد شاهدت صورة لدياز وهو يدفع كرسياً متحركاً تجلس عليه الكونتيسة كابتانا ووجهها كله ملطخ بمكياج صارخ بمختلف الألوان.
وأختم بالعاشق الذي تغلب على روميو وقيس بن الملّوح، الذي أخذ يطارد معشوقته 12 سنة محاولا إقناعها بالزواج منه، وأخيراً وبعد أن حفيت قدماه وافقت ستانارد، 94 سنة، على أن تتزوج والكر وهو جراح سابق في سلاح البحرية الملكي البريطاني، وأصغر منها بعشر سنوات – أي أنه قد بلغ 84 ربيعاً من عمره.
ويقال إنهم عندما بشروه بقبولها به، أغمي عليه من شدة الفرح.
وما أن قرأت هذا الخبر لم تخطر على بالي سوى أغنية المطرب الكويتي التي يقول فيها:
واقف على بابكم ولهان ومسيّر
أسأل على اللي سأل محبوبي لصغيّر
فالمبالغة والفوارق الشاسعة بالأعمار هي غالباً ما تؤدي إلى المشاكل والفشل، وهذه تجدها واضحة وتتكرر في بعض البلاد الإسلامية والعربية، حيث يتزوج رجل هرم من صبيّة رعبوبة، وليس له من المزايا غير كثرة دراهمه وشخيره الذي لا ينقطع.
وبالمقابل هناك العكس، حيث ترتبط امرأة كبيرة في السن برجل أصغر منها، مثلما حصل مع الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت بفارق يقارب 25 سنة. ومن الفنانات العربيات هناك الراحلة صباح مع فادي لبنان، وهيفاء وهبي مع أبو هشيمة.
وتقول المبررات إن العديد من النساء المتقدمات في السن، يشعرن بأنهن ما زلن صغيرات ويرغبن في الاستمتاع بحياتهن، وهذا لن يتحقق مع زوج يكبرهن في السن؛ قدم يضعها بالأرض والأخرى في القبر.
كما أن الارتباط برجل أصغر سناً أمر يعيد إلى المرأة ثقتها واعتزازها بنفسها، بخاصة إذا كان زوجها السابق قد تركها ليرتبط بامرأة أخرى، أصغر منها سناً، حتى أن بعضهن يفعلن ذلك رغبة منهن في الانتقام مما اقترفه الزوج الخائن. والمرأة التي استهوتني قصتها هي دوقة إسبانية، واسمها بالكامل هو: ماريا ديل روساريو كابتانا ألفونسو فيكتوريا يوجينا فرانشيسكا فيتز جيمس ستيوارت واي دي سيلفا – فقط لا غير.
ويقال إنها تحمل ألقاباً نبيلة أكثر من ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، من بينها 15 لقب ماركيز و20 لقب كونتيسة، وتعد من أغنى النساء في إسبانيا وعمرها 85 سنة، وقد ارتبطت مع موظف حكومي صغير اسمه ألفونسو دياز يصغرها بـ25 سنة. ومع ذلك ضربت عرض الحائط باحتجاجات أبنائها الستة من زواجها الأول، وقد شاهدت صورة لدياز وهو يدفع كرسياً متحركاً تجلس عليه الكونتيسة كابتانا ووجهها كله ملطخ بمكياج صارخ بمختلف الألوان.
وأختم بالعاشق الذي تغلب على روميو وقيس بن الملّوح، الذي أخذ يطارد معشوقته 12 سنة محاولا إقناعها بالزواج منه، وأخيراً وبعد أن حفيت قدماه وافقت ستانارد، 94 سنة، على أن تتزوج والكر وهو جراح سابق في سلاح البحرية الملكي البريطاني، وأصغر منها بعشر سنوات – أي أنه قد بلغ 84 ربيعاً من عمره.
ويقال إنهم عندما بشروه بقبولها به، أغمي عليه من شدة الفرح.
وما أن قرأت هذا الخبر لم تخطر على بالي سوى أغنية المطرب الكويتي التي يقول فيها:
واقف على بابكم ولهان ومسيّر
أسأل على اللي سأل محبوبي لصغيّر
الشرق الأوسط