حقوق إنسان

المجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي يؤكد أن الحالة الصحية للزفزافي لا تثير القلق

ـ الرباط  ـ أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الحالة الصحية للناشط المغربي ناصر الزفزافي، الذي قاد مظاهرات في منطقة الريف ومدينة الحسيمة شمال المغرب، لا تثير أي قلق.

وأوضح المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة منه، أن الحالة الصحية للزفزافي، “لا تثير أي قلق، وأوصى إدارة السجن بالقيام باستكمال الفحوصات الإضافية”.

وصدر هذا البيان توضيحا لما تداولته وسائل إعلام مغربية أمس، من تدهور الحالة الصحية للزفزافي نقلا عن والده.

وأكد المجلس أنه توصل إلى هذه الخلاصات بناء على تقرير أعده فريق مكون من ثلاثة أعضاء من بينهم طبيب شرعي زاره في السجن “للتحري في وضعيته الصحية والاطلاع على ملفه الطبي”، حسب البيان.

وقال البيان إن الفريق المنتدب اطلع على الملف الطبي لناصر الزفزافي وعلى تسجيلات ما وقع يوم 26 كانون ثان/يناير الحالي، كما عقد لقاءات مع إدارة المؤسسة السجنية ومع الزفزافي،” مع الكشف عليه، والطبيبين العاملين بالسجن المحلي”.

وأشار البيان إلى أن الزفزافي قد “خضع السبت الماضي لسبع فحوصات طبية في اختصاصات مختلفة – من طرف أطباء متخصصين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء – وخضع لثلاثة كشوفات طبية”، أكدت عدم خطورة حالته الصحية.

وكان والد الناشط المغربي ناصر الزفزافي قد اتهم إدارة السجن المحلي في الدار البيضاء، أمس الأربعاء، بحرمانه من الحصول على حقيقة الوضع الصحي لابنه، مشيرا إلى أنه عاين خطورة وضعه الصحي وتأكد من “أنه لا يحس بملامسة يده اليمنى”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق