شرق أوسط
المبعوث الأممي يعرب عن قلقه بشأن الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن
ـ صنعاء ـ أعرب مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اليوم الخميس، عن قلقه بشأن الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن.
وقال جريفيث- في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ السريع لإعادة الانتشار طبقا لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الإنتشار في الحديدة”.
واختتم مارتن جريفيث، زيارته إلى الرياض وصنعاء والحديدة، والتقى في صنعاء بزعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، بالإضافة إلى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في حركة أنصار الله، وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام.
وهدفت زيارته، حسب ما أفاد بيان نشر على موقعه الالكتروني، إلى مناقشة التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استوكهولم، كما ناقش تعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، معبراً ” عن تفاؤله بالتجاوب الذي أبدته قيادة حركة أنصار الله في هذا الشأن”.
وذكر البيان، أن جريفيث ناقش كذلك، استئناف المشاورات السياسية، مؤكدا على أهمية تحقيق تقدم ملموس فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق استوكهولم “بينما نمضي نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات”.
و رحب جريفيث بما وصفه بـ “الانخراط الإيجابي والالتزام” الذي أظهره كل من حركة أنصار الله والتحالف الذي تقوده السعودية، فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقل السعودي، الذي يحتاج إلى علاج طبي عاجل، وسبعة من معتقلي أنصار الله.
ودعا جريفيث جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتخفيف التوتر في الحديدة، وفي شتى أنحاء اليمن.
وقال البيان، إن جريفيث حصل على تأكيدات من الرئيس هادي والتحالف الذي تقوده السعودية، خلال زيارته إلى الرياض، حول التزامهم المستمر باحترام اتفاقية استوكهولم والتنفيذ الكامل لها.
وأعرب المبعوث الخاص عن تقديره لإبداء الأطراف المرونة اللازمة وحسن النية، فيما يتعلق بالجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق، والتعامل مع التحديات الفنية التي يتعين حلها على أرض الواقع.
واردف :”يُدرك الطرفان الأهمية السياسية والإنسانية للتنفيذ الكامل لاتفاق استوكهولم”، مشددا على التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع الأطراف للتغلب على أي تحديات في هذا الصدد. (دب ا)