العالم
ذخائر غير منفجرة تعرقل إعادة تأهيل مدينة فلبينية خربتها حرب مع المسلحين
ـ مانيلا ـ أعلن الجيش في الفلبين اليوم الأحد أنه لم يتم بعد إزالة 50 قطعة تقريبا من الذخائر التي لم تنفجر من مدينة في جنوب البلاد خربتها مواجهات استمرت 5 شهور مع مسلحين موالين لداعش.
وقال البريجادير جنرال إدجارد أريفالو ،وهو متحدث باسم الجيش، إن التأخر في إزالة 49 قطعة من المتفجرات قد عرقل إعادة تأهيل مدينة ماراوي (880 كيلومترا جنوب مانيلا) ،والتي دمرها الصراع عام 2017.
وقال أريفالو إن شركة خاصة تم التعاقد معها للمساعدة في إعادة تأهيل المدينة تقوم بالمساعدة في رصد وإزالة الذخائر غير المنفجرة.
وأضاف أن “الذخائر يصعب إزالتها بشكل خاص لأنها إما مدفونة على عمق كبير أو أسفل مباني وهياكل متهدمة … الأمر لا يشبه حصاد البطاطا، التي تحفرون وتجدونها … الأمر يتطلب عملية شاقة”.
وقال إنه :”حتى إذا عثر المرء عليها (الذخائر)، لا يمكنه إخراجها من تحت الأرض ببساطة. سوف نبقى مضطرين لاتباع إجراءات معينة”.
وأشار أريفالو إلى أن الذخائر غير المنفجرة تشكل خطرا ليس فقط على البشر الذين يعملون على إعادة بناء ماراوي ،إنما على السكان ،الذين ما زالوا ممنوعين من دخول منطقة الصراع سابقا.
وقال :”لا يمكننا البدء في إعادة البناء طالما أن (الذخائر) لا تزال هناك … لقد أصبحنا حذرين للغاية . وهذا ما يفسر أيضا سبب منع الأشخاص من دخول المناطق الأكثر تضررا”.
وترك حصار ماراوي ،الذي بدأ في أيار/مايو 2017 واستمر خمسة شهور، المدينة محطمة ،وتسبب في نزوح أكثر من نصف مليون شخص . وبعد مرور أكثر من عام على انتهاء الحصار، ما زال 70 ألف شخص تقريبا مشردين. (د ب أ)