السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا

الجزائر: جريمة بشعة بحق طالب جامعي… عثر عليه وسط بركة من الدماء

نهال دويب

ـ الجزائر ـ من نهال دويب ـ قتل طالب جزائري بكلية الطب، في ساعات متأخرة من ليلة الأحد إلى الاثنين، بعدما اعتدى عليه مجهولون داخل الحي الجامعي بطريقة شنعاء  في ضاحية ”بن عكنون”، ضواحي الجزائر العاصمة.

ويدعى الطالب الجزائري “أصيل” يبلغ من العمر 24 عاما ينحدر من محافظة بوعريريج شرق الجزائر العاصمة.

وحسب التفاصيل الأولية التي كشف عنها مدير الحي الجامعي الحكومي، فإن “شجار وقع بين الضحية وزميله في الدراسة حيث يدرسون الطب مما أفضى إلى موت أحد الطرفين”.

وقال في تصريح للصحفيين “أعوان الأمن تفطنوا للجريمة الشنعاء بعدما لاحظوا خروج المشتبه فيه بالسيارة بسرعة فائقة, وهو ما أثار شكوكهم، ولما أوقفوه سلم لهم الوثائق وفر هاربا”.

وخلال سرده للوقائع قال مدير الحي الجامعي إنه وخلال محاولتهم فتح الغرفة على أساس أنها قضية سرقة تفاجئ الجميع بالضحية يسبح في بركة دماء.

ونشرت المصالح الأمنية الجزائرية، تعزيزات أمنية مشددة في الأمكنة المحيطة بالحي الجامعي، أعلنت عن فتح تحقيق مستعجل في القضية لمعرفة ملابسات الجريمة وتحديد هوية المجرمين.

ونزل ليلا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، إلى مسرح الجريمة للوقوف على آخر التطورات وفي محاولة منه لإخماد الغضب الطلابي المتصاعد من غياب الأمن داخل الحرم الجامعي والأحياء التي يقطن فيها الطلاب الجزائريين.

واحتج صباح اليوم الاثنين، طلبة كلية الطب بضاحية بن عكنون بالجزائر العاصمة، على تدهور الأوضاع في الجي الجامعي مما تسبب في مقتل طالب على يد مجهولين.

وانتقد الاتحاد الطلابي الحر (منظمة طلابية) الأوضاع التي تعيشها الجامعة الجزائرية لا سيما ما تعلق بانعدام الأمن والذي أدى إلى مقتل الطالب “بلاطة أصيل”  داخل غرفته في الحي الجامعي “طالب عبد الرحمان”.

وأكد التنظيم الطلابي، أن العديد من الأحياء الجامعية تعرف دخول الغرباء بشكل متزايد، وأضاف “إن هذه الحوادث اليومية و المروعة التي تعيشها الإقامات الجامعية عبر الوطن سببها انعدام الأمن و نقص الأعوان المكلفين بذلك فهل يعقل أن تجد عدد الأعوان لا يتجاوز 5 في إقامة تأوي أكثر من 1000 مقيم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق