أوروبا
السويد تستدعي سفيرها بجواتيمالا للتشاور في ظل نزاع حول دعم منظمة أممية
ـ ستوكهولم ـ استدعت السويد سفيرها في جواتيمالا “للتشاور”، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية السويدية، اليوم الاحد، في ظل نزاع حول دعمها لمنظمة تديرها الأمم المتحدة، تحقق في تمويل حملة الرئيس جيمي موراليس.
وقالت وزيرة الخارجية، مارجوت وولستروم، في بيان مقتضب “إن الخلفية وراء اتخاذ القرار، هو الوضع السياسي في البلاد، والحالة الراهنة لعلاقاتنا الثنائية الحالية مع جواتيمالا.”
وأضافت أنه يجب أن يتم اعتبار قرار استدعاء السفير أنديرس كومباس، “إشارة لجواتيمالا”. ولم يُدلِ متحدث باسم وزارة الخارجية في ستوكهولم بمزيد من التعليقات.
ويشار إلى أن السويد هي أحد المانحين الرئيسيين لـ “اللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب في جواتيمالا”، التي تدعمها الأمم المتحدة والتي كانت محل خلاف في الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى.
وفي الشهر الماضي، أمرت الحكومة اللجنة بترك البلاد، لكن القرار قوبل بالرفض من جانب المحكمة الدستورية في جواتيمالا.
وتدعم الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد، جواتيمالا، في حربها ضد الفساد والجريمة المنظمة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقد تضمنت تحقيقات اللجنة الدولية تورط عشرات المسؤولين الحكوميين، كما أسقطت الرئيس السابق، أوتو بيريز مولينا، في عام 2015.
كما أنها تحقق في تمويل حملة الرئيس الجواتيمالي الحالي، جيمي موراليس، وقد رفضت مزاعم الحكومة بأنها انتهكت قوانين جواتيمالا. (د ب أ)