شرق أوسط

أكراد سوريا يثنون على مطالبة ترامب للدول الغربية باستعادة مواطنيها الإرهابيين الموقوفين

ـ بيروت ـ رحبت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الأحد بمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول الأوروبية باستعادة مواطنيها ممن انخرطوا في القتال ضمن صفوف تنظيم “داعش”ويجرى احتجازهم حاليا في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك المئات من مواطني عشرات الدول محتجزين لدى (قسد)، التي يشكل المسلحون الأكراد أبرز مكون فيها، والتي تعاونت مع الولايات المتحدة في القضاء على تنظيم داعش في سوريا.

وقال عبد الكريم عمر، مسؤول العلاقات العامة بقوات سوريا الديمقراطية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :”نعتبر تصريح الرئيس الأمريكي إيجابيا”.

وأضاف :”كما واجهنا الإرهاب وداعش بالتنسيق مع التحالف الدولي، فإنه يتعين أيضا التعامل مع قضية الإرهابيين الأجانب وأبنائهم ونسائهم بالتنسيق مع المجتمع الدولي. هذا عبء، ولا يمكننا القيام به بمفردنا”.

ولم يذكر عمر عددا محددا لمقاتلي داعش الأجانب المحتجزين لدى قسد. وقال :”لا إحصائيات دقيقة حتى هذه اللحظة، إلا أن عددهم بالمئات”.

وكانت ترامب، كتب في سلسلة من التغريدات، على حسابه على موقع “تويتر”، :”تطالب الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين باستعادة أكثر من 800 من مقاتلي داعش الذين أسرناهم في سوريا، وتقديمهم للمحاكمة”.

وأضاف :”الخلافة على وشك السقوط. البديل ليس جيدا حيث سنضطر إلى إطلاق سراحهم”.

وقال إن “الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مقاتلي داعش وهم يخترقون أوروبا، حيث من المتوقع أن يعودوا”.

وأضاف :”قمنا بالكثير وأنفقنا الكثير- وقد حان الوقت ليتقدم الآخرون للقيام بالعمل الذي يستطيعون القيام به. نحن ننسحب بعد انتصار بنسبة مئة في المئة على الخلافة!”.

وكانت قيادات بقوات سوريا الديمقراطية أكدت مؤخرا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قضية استرداد الدول لرعاياها ممن انخرطوا في السابق في صفوف داعش لا تزال تراوح مكانها، إلا أنها لفتت إلى أن بعض الدول بدأت في استرداد رعاياها من زوجات عناصر التنظيم وأبنائهم. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق