أوروبا

ألمانيا: الاتحاد المسيحي الاجتماعي يتعرض لفقدان أغلبيته المطلقة في ولاية بافاريا

– يواجه حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي ،وهو حزب تابع ليمين الوسط هيمن على السياسات لعقود في ولاية بافاريا التي تتمتع بأهمية كبيرة في ألمانيا، خطر فقدان الأغلبية المطلقة بفارق كبير في انتخابات الولاية المقررة الشهر المقبل ، وذلك إذا كانت نتائج أحدث استطلاعات الرأي دقيقة.

ووفقا لاستطلاع أجراه معهد “سيفي” لأبحاث الرأي لصالح صحيفة “أوجسبرجر ألجماينه تسايتونج” ، من المتوقع أن يحصل الحزب البافاري على 36% من الأصوات في انتخابات 14 تشرين أول/أكتوبر ، وهو ما يقل كثيرا عن نتائجه في انتخابات عام 2013 عندما حصل على 7ر47% من الأصوات في الولاية.

وسوف يكون ذلك ضربة قوية للحزب الذي حكم الولاية لعقود منفردا أو كشريك ائتلافي يتمتع بأغلبية واضحة.

ومع ذلك فإن نتائج الاستطلاع الحديث ،التي نشرت اليوم الاثنين، تزيد بنسبة 2ر0% عن نسبة التأييد التي سجلها استطلاع أجري قبل أسبوعين.

ويأتي في المركز الثاني حزب الخضر في بافاريا (9ر17%) ، بزيادة بنسبة 4ر1% . ويعطي ذلك الحزبين معا أغلبية كافية لتشكيل ائتلاف . وكان الحزبان قد شكلا ائتلافات حاكمة على مستوى الولاية قبل ذلك.

وأظهر الاستطلاع أن حزب البديل من أجل ألمانيا يأتي في المركز الثالث (2ر13%) ، ويليه الحزب الاجتماعي الديمقراطي (1ر12%).

يشار إلى أن الاتحاد المسيحي الاجتماعي هو حزب بافاري فقط وشقيق لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” . وليس هناك تمثيل لحزب ميركل في الولاية.

وشمل الاستطلاع 5061 ناخبا تم سؤالهم في الفترة من 19 إلى 23 أيلول/سبتمبر حول من سوف ينتخبونه إذا كانت الانتخابات سوف تجرى في 23 أيلول/سبتمبر .

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق