السلايدر الرئيسيشرق أوسط
بعد اقتحام رام الله: اعتقال عضو ثوري “فتح” زكريا الزبيدي والمحامي طارق برغوث
فادي ابو سعدى
ـ رام الله ـ من فادي ابو سعدى ـ اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” زكريا الزبيدي، ومحامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين طارق برغوث، بعد اقتحامها مدينة رام الله. وجاء اعتقال قوات الاحتلال للزبيدي وبرغوث، بعد ان اقتحمت الشقة التي كانا يتواجدان داخلها في رام الله التحتا، كما استولت على مركبة أحد الفلسطينيين من المنطقة.
من ناحيته قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، إن اعتقال الاحتلال للقيادات الفتحاوية رسالة من قبل الاحتلال للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت والصامد في وجه صفقة القرن.
وأضاف، أن القيادات الفتحاوية المعتقلة “زكريا الزبيدي، وطارق برغوث، ومحافظ القدس عدنان غيث” هي قيادات وازنة، الأمر الذي يعد مؤشراً خطيراً، وهذا ليس غريباً على الاحتلال، كما أن فتح الصامدة أمام كل المؤامرات تتعرض لطعنات من الغريب والقريب، لكنها تبقى ثابتة.
وأشار حويل إلى أن الزبيدي القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى كان قد حصل على إعفاء، لكن الاحتلال يثبت أنه لا يحترم العهود ويتنكر لكل حقوق شعبنا.
وقالت حركة فتح ان اعتقال إسرائيل لقياداتها في القدس وكافة نواحي الضفة الغربية لن تنال من عزيمة الحركة ولا شعبنا في الدفاع عن أرضه. وجاء في بيان للمتحدث باسم الحركة عاطف ابو سيف ان اعتقال قوات الاحتلال لمحافظ العاصمة عدنان غيث، عضو المجلس الثوري للحركة، وزكريا الزبيدي عضو المجلس الثوري للحركة والعشرات من أبناء شعبنا وما تقوم به ما يسمى بلدية الاحتلال وشرطتها من سياسات بحق أهلنا في القدس والاقتحامات والاعتقالات لن تنال من عزيمة شعبنا ولن يثني إرادته أو ينال من صعوده.
وأضاف: ستظل القدس هي المعركة الحقيقة وستظل بوصلتنا موجهة صوبها رغم جهود البعض لحرفها باتجاه صراعات داخلية لا تخدم إلا أجندة دولة الاحتلال. القدس معركتنا وشعبنا وقيادتها سيواصلون المسيرة حتى تحقيق أهداف نضالنا الوطني.
يأتي ذلك في وقت حولت فيه إسرائيل 700 مليون شيكل تمثل أموال المقاصة “الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل”، لكنها منقوصة 42 مليون شيكل، فرصنتها إسرائيل بحجة أن هذه الاموال تذهب إلى أسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين، لكن السلطة الفلسطينية رفضت تسلمها منقوصة.