السلايدر الرئيسيتحقيقات

اردني واسرته يريدون طلب اللجوء لدولة اجنبية بسبب الفقر اسوة بالسوريين في الزعتري … ومسؤول يكشف زيف إدعاءته ويؤكد: يعمل في مؤسسة هامة

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ فتح إعلان مواطن اردني يدعي احمد العوامله، من ابناء محافظة السلط، نيته التوجه برفقة أسرته هو الاخر السبت المقبل إلى مخيم الزعتري، طالبا اللجوء في دولة اجنيبة، بحجة معاناته الاقتصادية، من باب “إبتزاز” الدولة، جراء الاستجابة للدكتور فلاح العريني الذي سار مع أسرته المكونة من خمسة أولاد وسبع بنات في مسيرة “راجلة” من قرية غرندل في محافظة الطفيلة، جنوب البلاد، إلى الديوان الملكي بضاحية دابوق الراقية في العاصمة الاردنية عمان عمان للمطالبة بتعيينه.

وفي محاكاة لقصة د. العريني، أعلن المواطن احمد العوامله، الذي نشر قصته موقع “عمون” الاخباري في الاردن، التوجه برفقة أسرته المكونه من زوجته واطفاله الأربعة السبت المقبل ـ 2 اذار المقبل ـ الى مخيم الزعتري لطلب اللجوء الإنساني من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بسبب :”حرب إقتصادية ممنهجة طالته وطالت كل فئات الشعب الأردني” على حد وصفه.

الاردني العواملة، اشار الى انه توصل إلى هذه “الموقف” بسبب المشكلة الاقتصادية التي لا حل لها قريب، على حد تعبيره.
ووزع مجموعة التواصل الاجتماعي “واتساب”: سأختصر ولن أتوجه “سيرا” كما فعل أخواني من المحافظات، مشيرا الى انه سيبيع أثاث بيته كاملا” خلال اليومين المقبلين، لشراء خيمة لاجئين.

وهدد العواملة بإخراج إطفاله من المدارس اعتبارا من الخميس المقبل، منوها إلى عدم استقامة العلم والجوع، مبديا استعداد للتنازل عن الجنسية والرقم الوطني في حال الحصول “فيزا” من أية دولة.

بالتزامن كشف مسؤول اردني رفيع المستوى، لـ””، ان ذلك يقع ضمن “إبتزاز” الدولة، لان العواملة “موظف” في مؤسسة مهمة، مشيرا إلى ان مثل تلك الممارسة غير لائقة يقوم بها بعض الاشخاص استغلالاً للحالة الاقتصادية التي تمر بالبلاد وتمر في بلدان اخرى، من اجل الاساءة الى بلدهم كما تصنف ضمن “الإشاعة” التي تكثر في الاردن ويمارسها رواد المنصات الالكترونية، طالما تبين “زيف” الكثير من تلك الادعاءات.

وكان العريني بدأ المسيرة بمسيرة على الأقدام نحو الديوان الملكي، للمطالبة بحقّه في التعيين، ثم تنادى العاطلون عن العمل لمشي بمسيرات نحو الديوان الملكي، حيث أستقبلهم رئيس الديوان الملكي، الجنرال المتقاعد يوسف العيسوي، ووعد بتعيين مئات العاطلين عن العمل في القطاع الخاص والجيش والأجهزة الأمنية، من اهالي مدينة العقبة جنوبي البلاد الذين جاؤوا إلى الديوان.

وبالتزامن صارح العيسوي جموعا “زاحفة” من محافظات الكرك وعجلون والزرقاء وجرش واربد، والمفرق، عاطلة عن العمل نحو الديوان الملكي، انه لا يعدهم بتعيينات مثل ابناء العقبة، بسبب وجود شركات واستثمارات، تستوعب هؤلاء ولكن “يسعى الاردن الى حل مشكلة البطالة والمتعطلين عن العمل”.

بحسب إحصائية رسمية للعام الماضي، صادرة عن ديوان الخدمة المدنية، حصلت عليها ” “فإن عدد طالبي الوظائف يصل الى 400 إلف طلب وظيفة، ونسبة البطالة فوق 18%، حيث يستوعب القطاع الحكومة نحو 17 إلى 20 ألف وظيفة والقطاع الخاص من 15 إلى 20 الف وظيفة بما مجموعة 40 ألف وظيفة سنوية، في حين يتخرج من إلى سوق العمل نحو 70 ألف طلب وظيفة.

واتفق خبراء اقتصاديون ومسؤولون رسميون تحدثوا لـ “”، في وقت سابق، ان معظم الوظائف تنتجها قطاع الخدمات، السياحة وتكنولوجيا المعلومات والانشاءات، في حين ان الإجراءات الحكومية ساهمت بتحييد قطاعي الزراعة والصناعة وهما الأكثر استيعابا للعمالة، بحسب الخبير الاقتصادي الاردني، محمد البشير.

وتحاول الحكومة من خلال الاستراتيجيات لخطة الحكومة 2019 / 2020، إيجاد وظائف في قطاع السياحة والانشاءات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الخاص وفتح حضانات ورياض أطفال في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتي تستوعب عدد كبير من العاطلين عن العمل جلهم من النساء، بحسب وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال جمانة غنيمات لـ “”.

وكشفت الوزيرة عن تجهيز نحو 30 الف وظيفة للعاطلين عن العمل، كذلك معولة على الاستثمارات التي يمكن ان ينجح الاردن باستقطابها من خلال مؤتمر لندن لمساعدة الاردن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق