شرق أوسط
إصابة شرطي ومقتل سبعة إرهابيين في تبادل إطلاق نار قرب القاهرة
ـ القاهرة ـ أصيب شرطي بجروح وقتل سبعة عناصر يشتبه بأنهم إرهابيون الخميس في اشتباكين منفصلين وقعا خلال عملية للشرطة كما أعلنت وزارة الدخلية المصرية.
وقالت الوزارة في بيان إن ثلاثة من عناصر المجموعة المسلحة قتلوا في جنوب القاهرة فيما قتل أربعة في شقة سكنية.
وأوضحت أنه تنفيذا لمخطط تنفيذ عمليات عدائية كانت “تعتزم مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية تنفيذ عمل عدائي بزرع إحدى العبوات بالجيزة (غرب القاهرة) مستقلين سيارة ربع نقل مرتدين زي عمال الكهرباء للتمويه واتخاذهم أحد الأوكار التنظيمية بمنطقة أكتوبر وكرا لتصنيع تلك العبوات والانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية”.
وأضافت الوزارة أنه تم العثور في سيارتهم على أسلاك كهربائية ومتفجرات.
وتابعت “تم على الفور إعداد الأكمنة اللازمة حيث اشتبهت القوات في سيارة ربع نقل بيضاء اللون وحال اقترابها منها، بادر مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن إصابة أحد الضباط ومقتل مستقلي السيارة وعددهم 3 أشخاص”.
وأضاف البيان “كما أسفرت عمليات التتبع عن تحديد الوكر المشار إليه وتبين أنه شقة سكنية بأحد العقارات حيث تم تبادل لإطلاق النار مع العناصر المتواجدة بداخلها وأسفر عن مقتل 4 جاري تحديد هويتهم وكان بحوزتهم كمية من المتفجرات”.
ومنذ شباط/فبراير 2018 أطلقت السلطات بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي عملية واسعة لطرد تنظيم داعش من سيناء في شرق مصر واستئصال “البؤر الارهابية” في البلاد.
وظهرت “حركة سواعد مصر” المعروفة بالاختصار بكلمة “حسم” في 2014 واعلنت تبني العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية.
وتعتبر السلطات الأمنية في مصر أن “حسم” هي الذراع العسكري لجماعة الاخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية “تنظيما إرهابيا” بنهاية 2013.
ومنذ الاطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.
وفي التاسع من شباط/فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في أرجاء البلاد وخصوصا سيناء حيث يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم داعش (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 550 من “التكفيريين”، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 40 عسكريا، بحسب الارقام التي أعلنها الجيش. (أ ف ب)