السلايدر الرئيسيتحقيقات

رغم ترويج رئيس البرلمان الاردني لرفض “التطبيع” مع اسرائيل… عمان وتل ابيب توقعان اتفاق لزيادة عدد العمل الاردنيين في ايلات

سعيد سلامة

ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ عقب اجتماع البرلمانيين العرب في العاصمة الاردنية عمان واحتدام الجدل حول “التطبيع العربي” مع اسرائيل نشر موقع “إسرائيل تتكلم بالعربية” على موقع “فيسبوك” خبرا كشف فيه ان وزارة الخارجية الاسرائيلية وقعت على اتفاق مع الأردن يقضي بزيادة عدد العمال الأردنيين في مدينة إيلات الإسرائيلية بـ 500 عامل إضافي.

وقعت وزارة الخارجية الإسرائيلية على اتفاق مع الأردن يقضي بزيادة عدد العمال الأردنيين في مدينة إيلات الإسرائيلية ب- 500…

Gepostet von ‎إسرائيل تتكلم بالعربية‎ am Donnerstag, 7. März 2019

واضاف الموقع “وبهذا سيرتفع عدد العمال الأردنيين بموجب هذا الاتفاق إلى 2000 عامل في إيلات. ووقع الاتفاق عن الجانب الإسرائيلي سفير إسرائيل بالمملكة الأردنية الهاشمية أمير فايسبرود “.
واكد الموقع “تمثل خطوة استقدام العمال الأردنيين للعمل في الفنادق الإسرائيلية خطوة متميزة تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الاردن وإسرائيل، كما أنها تمثل أحدى ثمار اتفاقية السلام التي تفيد الشعبين الإسرائيلي والاردني على حد سواء”.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من هذا الخبر والذي اعتبروه “تطبيعا” مع اسرائيل متهمين رئيس البرلمان الاردني بـ”النفاق” في تعاطيه مع الدول العربية بمسالة “التطبيع” فيما تقوم حكومة بلاده بنفس الشيء.
وقال الصحفي مراد القرالة على صفحته بموقع “فيسبوك”، “حقك تعرف ممكن توضيح #مجلس_النواب.. صفعة على المعقب احييييييه #تطبيع…!!!!”.
وقال امجد عبد الهادي في تدوينة “يعمل ويرتزق في الاردن اكثر من مليون عامل وافد لذلك هناك عمل لمن يريد اما العمل واذلال النفس للاعداء وقتلة الأطفال فهذا هو العار”، فيما كتبت نيرمين غوانمة “تطبيع يعني”.
وكان رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة، خاض معركة في الاتحاد البرلماني العربي مع الوفد السعودي، بمساعدة وفدي لبنان وسوريا تحت يافطة “وقف جميع اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي”.
وعلى الفور أعلن رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبدالله آل الشيخ، إن الوفد السعودي لم يتبنى وقف التطبيع وانما طالب بتوصيات القمم العربية.
وكان العاهل الاردني اشار إلى تحفظ بلاده على التطبيع المباشر والثنائي المجاني بعيدا عن المبادرة العربية عندما استقبل خمسة من وزراء الخارجية العرب في خلوة البحر الميت القصيرة، بحسب ما نقلته وكالات الانباء العالمية ولم ينف الديوان الملكي تلك المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق