شرق أوسط

اللاعبون الرئيسيون في الانتخابات الاسرائيلية

ـ القدس ـ خمسة وأربعون لائحة مسجلة ومئات المرشحين من مختلف الإيديولوجيات يتنافسون للوصول إلى البرلمان الإسرائيلي، لكن في نهاية المطاف 120 رجل وامرأة فقط سينتخبون في 9 نيسان/أبريل وحوالى عشرة أحزاب سياسية ستنجح بالوصول إلى الكنيست.

– نتانياهو والليكود (يمين)

– يسعى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الملقب بـ”بيبي” والبالغ من العمر 69 عاماً، قضى منها 13 عاماً في الحكم تقريباً، لولاية خامسة. وإذا نجح بتحقيق ذلك الهدف، سيحطّم في تموز/يوليو الرقم القياسي بأطول مدّة رئاسة وزراء في إسرائيل.

– يقود نتانياهو حملته الانتخابية كالمرشح الفعلي لليمين ويعطي الأولوية في برنامجه لمكانته الدولية والوضع الاقتصادي في البلاد.

– من غير المعروف كيف سيؤثر اتهامه في قضية الفساد التي تثقله على نتائج هذه الانتخابات.

– حزب الليكود الذي يملك 30 مقعداً في الكنيست المنتهية ولايته، هو أحد أكبر الأحزاب من حيث عدد المنتسبين إليه ويسيطر عليه حضور نتانياهو.

– غانتز وتحالف يمين الوسط-

– رئيس الأركان الإسرائيلي بين عامي 2011 و2015، الجنرال بيني غانتز البالغ من العمر 59 عاماً، هو وافد جديد على الحياة السياسية في إسرائيل. معتمداً على سجله في الخدمة العسكرية، يقدّم نفسه على أنه شخصية جامعة مقابل التعطش للسلطة والانقسامات التي سببها برأيه نتانياهو.

– تحالف غانتز مع يائير لابيد رئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل) الذي يملك في البرلمان الحالي 11 مقعداً، ومع رئيس أركان سابق آخر هو موشي يعالون. وانضم رئيس أركان قديم ثالث هو غابي أشكنازي ورئيس النقابة المركزية هسترادروت، الضامن لبرنامج اجتماعي، إلى التحالف الذي أطلق عليه اسم “أبيض أزرق” (ألوان العلم الاسرائيلي).

– تصدّر هذا التحالف استطلاعات الرأي، متخطياً الليكود، لكن يبدو أن مهمته تشكيل ائتلاف حكومي ستكون صعبة.

– بينيت واليمين الجديد (قومي)-

– نفتالي بينيت ( 46 عاماً) وزير التعليم المنتهية ولايته، ووزيرة العدل أيليت شاكيد (42 عاما) شخصيتان بارزتان في اليمين القومي ومدافعان شرسان عن استيطان الأراضي الفلسطينية المحتلة. غادرا الحزب الديني البيت اليهودي (8 مقاعد في البرلمان الحالي) ليؤسسا “اليمين الجديد” الذي يريد أن يكون أكثر انفتاحاً على العلمانيين.

-اليمين الجديد حليفٌ طبيعي لنتانياهو.

– اليمين الموحّد (يمين متطرف)

– بإيعاز من نتانياهو الذي يريد ضمان أفضل الفرص لتشكيل ائتلاف حكومي، انضمّ حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف والذي يعدّ على نطاق واسع عنصرياً، إلى تحالف لائحة اليمين الموحّد المؤلفة من البيت اليهودي والتحالف القومي.

– ميخائيل بن آري وهو رئيس حزب القوة اليهودية، قد ينتخب نائباً.

– آفي غاباي وحزب العمل (يسار)

– آفي غاباي (52 عاماً) يرأس منذ عام 2017 الحزب التاريخي الذي كان في ما مضى أقوى الأحزاب في إسرائيل، لكنه اليوم في تراجع تام. وبحسب الاستطلاعات، فقد ينال العماليون أقلّ من عشرة مقاعد في البرلمان (حازوا في 2015 على 24 مقعدا ضمن ائتلاف التحالف الصهيوني).

– أيمن عودة واللوائح العربية

– تمثّل الأحزاب العربية العرب في إسرائيل الذين يشكلون نسبة 17,5 في المئة من السكان. ومع 13 مقعداً، تشكّل القوة الثالثة في البرلمان.

– تلك الأحزاب التي توحدت في انتخابات عام 2015، تقدّم في هذه الدورة قائمتين أساسيتين: الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي، وقائمة تحالف حزب التجمع الوطني الديموقراطي والحركة الإسلامية الجنوبية.

– من المستبعد أن تشارك تلك الأحزاب بالحكومة لكنها تستطيع أن تمنع تشكيل غالبية. ويستخدمهم نتانياهو كأداة استقطاب انتخابي تحت شعار “بيبي ضدّ الطيبي”.

– المتشددون دينياً

– حزب شاس المؤلف من يهود من أصول أوروبية غربية (سفارديم) وحزب التوراة اليهودية الموحدة (اشكيناز) المؤلف من يهود من أوروبا الشرقية والوسطى، اللذان يملكان حالياً 13 مقعدا، يمثّلان اليهود المتشددين (10% من السكان).

وأعلنا دعمهما لنتانياهو، لكن دفاعهما عن مصالح معينة مثل الإعفاء من الخدمة العسكرية يجعل تحالفهم مع غانتز غير محتمل. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق